|
هذا الكتاب يلقي الضوء على عظم أمر ذكر الله وتدور فصوله حول الآية الكريمة التي تحث المسلمين على ذكر الله وتربطهم برب العزة والجلال وأن ذكر الله أكبر {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} ويصف المؤمنون بأنهم هم الذين تطمئن قلوبهم بذكر الله {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} والكتاب من تأليف الدكتور محمد عبده يماني - رحمه الله - وهو كتاب يركز في بساطة ويسر على ذكر الله وأهميته.
الكتاب صدر عن شركة دار القبلة للثقافة الإسلامية وجاء في 164 صفحة من القطع الكبير.
ويقول المؤلف:
- علموا أولادكم أن الذاكرين الله تحفهم الملائكة وتغشاهم الرحمة، وتتنزل عليهم السكينة.
- علموا أولادكم أن يقولوا إذا أصبحوا وإذا أمسوا: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك تحيا وبك نموت وإليك النشور وإليك المصير.
- علموا أولادكم أن يذكروا الله في بداية يومهم فيقولوا: أصبحنا وأصبح الملك لله..
وفي المساء يقولوا: أمسينا وأمسى الملك لله.
- علموا أولادكم أن من يجلس مجلساً ثم قام ولم يذكر الله ولم يصل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت عليه من الله حسرة وندامة.
- علموا أولادكم أن الله يذكر من ذكره.
- علموا أولادكم أن الذكر هو قوت القلوب الذي يحييها ويعمرها وينورها.
- علموا أولادكم أن الذاكرين الله كثيراً والذاكرات يأتون على منابر من نور يوم القيامة.
ويقول المؤلف الدكتور محمد عبده يماني - رحمه الله -:
إن ذكر الله تعالى هو من أعظم الصلات وأقرب القربات إلى الله - عز وجل - فهو عبادة قلبية وعقلية ولسانية سرية وجهرية تنور القلب وتملأ النفس سكينة وطمأنينة وخشية من الله تعالى وإيماناً به وحباً له وإقبالاً عليه ومسارعة في مرضاته وطاعته وإحساساً بقربه وبعداً عن محارمه واطمئناناً به - عز وجل -.