|
تونس - (رويترز)
افتتحت الليلة قبل الماضية بضاحية قمرت التونسية اول دورة لمهرجان قرطاج الدولي بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي بعرض فني مزج بين الشعر والموسيقى واحتفى بقيم الحرية والكرامة وإرادة إنسان تحرر من حكم استبدادي.
و حاول حفل افتتاح مهرجان قرطاج في نسخته الجديدة التخلص من طابع التسييس الذي كان يفرض عليه كل عام من خلال فنانين موالين للنظام، فيما أثار حفل افتتاح مهرجان قرطاج جدلا كبيرا حين كلف وزير الثقافة الفنان لطفي بوشناق بافتتاح الدورة الحالية لمهرجان قرطاج الدولي قبل أن يتراجع ويستعيض عنه بحفل فني تحييه مجموعة من فناني الراب الذين كان لهم دور كبير في تأجيج الثورة التونسية بحلق الوادي وآخر في المسرح البلدي وثالث في اكوريوم قرطاج.
واستجابت وزارة الثقافة بعدم منح لطفي بوشناق شرف افتتاح المهرجان بعد أن وصفوه بأنه كان مواليا للنظام السابق وسبق له أن ناشد الرئيس المخلوع بن علي الترشح للانتخابات الرئاسية.
وقال عز الدين باش شاوش وزير الثقافة المؤقت في الحكومة الانتقالية في تونس «التزمنا عمليا بثورتنا من خلال برمجة عروض لفنانين تم إقصاؤهم في السابق وظلوا لسنوات مهمشين.»