سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة -حفظه الله-..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
إشارة إلى ما نشر في جريدتكم الغراء يوم الأحد 24-7-1432هـ ص 18 تحت عنوان: (أوراق من تاريخ نجد لمؤلف مجهول من عام 1285هـ إلى 1333هـ) بقلم الأستاذة حنان بن عبدالعزيز آل سيف (بنت الأعشى). أفيد سعادتكم والقراء الكرام بأن المؤلف هو الشيخ محمد بن عبدالعزيز المنيع -رحمه الله- ولد عام 1291هـ وتوفي في 24 من ذي الحجة 1366هـ؛ تلقى مبادئ القراءة والكتابة والحساب على يد والده الشيخ عبدالعزيز بن محمد المنيع، وحفظ القرآن عن ظهر قلب وهو صغير، ثم رحل إلى الرياض لطلب العلم، وتتلمذه على عدد من علماء الرياض؛ منهم الشيخ بن عتيق والشيخ بن فارس والشيخ بن سحمان -رحمهم الله- ثم رجع إلى الزلفي ثم رحل إلى القصيم لطلب العلم ثم رجع إلى الرياض للتزود من العلم، وعيّنه الملك عبدالعزيز -رحمه الله- خطيباً بجامع الإمام فيصل بن تركي بالزلفي.. وأصل الخطاب موجود لدينا، وكاتب غالب وثائق أهل الزلفي ووصاياهم ومأذون الأنكحة.. وقد استدعاه الملك عبدالعزيز -رحمه الله- للرياض لترشيحه للقضاء فذهب واعتذر من الملك فقبل عذره رحمه الله.. وقد تشرف بمقابلة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- عدة مرات مع جماعته أهل الزلفي بالرياض. وعند مجيئه للزلفي أو مروره بها إلى القصيم منها سنة 1321هـ وسنة 1324هـ وسنة جراب 1333هـ وسنة السبلة 1347هـ وقد سجل ذلك في الوثيقة المذكورة وهي موجودة عندنا الآن وغيرها من المخطوطات بالوثائق وبقلمه وقلم والده الشيخ عبدالعزيز بن محمد المنيع -رحمهما الله- وقد أطلعنا الأستاذ الفاضل عبدالعزيز بن سعود الفرهود على الأصل وزودناه بصورة منها فوعد مشكوراً أن يعيد طباعة الكتاب وينسبه إلى مؤلفه رحمه الله، فله منا الشكر والدعاء.. كما نشكر الدكتور عبدالله بن محمد المنيف الذي كان سبباً لبعث هذه الوثيقة من مرقدها وسبباً لظهورها.. وأرفق لكم صوراً من الوثيقة، هذا ما أحببت التنبيه عليه.
محمد بن عبدالرحمن بن محمد المنيع