بريدة - بندر الرشودي

في جلسة حوارية مميزة تمكن سعادة العقيد علي الصقير مدير الشؤون الوقائية في مكافحة المخدرات بمنطقة القصيم من كسر حاجز التحفظ لدى الشباب حول المخدرات وقضاياها المختلفة من خلال وجودهم وتفاعلهم عبر المناقشة والمصارحة والاستفسار. جاء ذلك كله عبر فعالية حوار كوفي اليومية التي يقدمها مهرجان «بريدة أصالة 32» في مجال تعليم وتثقيف الشباب.

وقد قدم العقيد الصقير في بداية حلقته فيلماً درامياً بعنوان (ذكريات مدمن)، يحكي قصة شاب دخل عالم الإدمان وخرج منه. وبسؤال العقيد الصقير عما حدث داخل مقهى حوار كوفي مع الشباب قال: سررت بتفاعل الشباب الذين تمكنوا - ولله الحمد - من كسر قاعدة التحفظ؛ فكان تفاعلهم قوياً وحوارهم شيقاً؛ حيث تحدثنا عن مكامن خطورة المخدرات، فلما تعددت آراء الحضور بينت لهم أن أبرزها الهلاوس السمعية والبصرية؛ ما أوجد فكرة جديدة كانت خافية عن الشباب، ثم تطرقنا لأنواع المخدرات وأسباب الوقوع فيها، وحيل المروجين والمتعاطين الذين يتربصون بالشباب.

وأضاف: فتحنا المجال للأسئلة التي تركزت حول الأحكام الشرعية للمروجين والمهربين والمتعاطين، وأيضاً حول ما دار في أحداث الفيلم، وكانت هناك - والكلام للعقيد الصقير - مطالب بتكثيف التوعية بأضرار المخدرات؛ فبينا لهم أن الإدارة بمنطقة القصيم قد غطت مدارس المنطقة كافة عبر مشروع لها يهدف إلى توعية طلاب المدارس بهذا الشأن.

الجدير ذكره أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يشرف على فعالية «حوار كوفي» اليومية بالمهرجان.