اطلعت على ما كتبه الأخ محمد الحميضي مندوب جريدة الجزيرة بشقراء في جريدتنا الغالية الجزيرة بعددها 14149 الصادرة يوم السبت الموافق 23-7-1432هـ تحت عنوان: (وفاة عربي وزوجته في حادث شنيع غرب شقراء).. وقد ذكر الكاتب أن المنظر محزن بسبب وجود الجثث ملقاة على قارعة الطريق وتحت حرارة الشمس المحرقة في انتظار السيارة المخصصة لنقلها، حيث بقيت من الواحدة ظهراً وحتى بعد الثالثة عصراً. ولا يخفى على الجميع أن الهلال الأحمر لا ينقل المتوفين وهذا من اختصاص البلدية.
وهنا نتساءل: لماذا لا يكون هناك تنسيق بين الهلال الأحمر ووزارة البلديات بهذا الشأن، بحيث يتم تكليف الهلال الأحمر عند مباشرته الحادث بإسعاف المصاب ونقل جثامين الموتى تقديراً للموتى وتخفيفاً من أحزان أهاليهم، وتوفيراً للجهد والإمكانيات التي تبذلها البلدية واختصاراً في زمن نقل الجثمان.
أيمن إبراهيم المنيع