نشرت صحيفة الجزيرة في عددها رقم 14142 في 16-7-1432هـ ما أكده معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين رئيس اللجنة الرئاسية في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من أن الحوار نيته طيبة غرسها خادم الحرمين الشريفين فأتت ثمارها.
وتعليقاً عليه أقول عندما أطلق خادم الحرمين الشريفين منهجه العظيم للحوار الوطني كان هدفه السامي حل الإشكالات المختلف عليها في المجتمع عن طريق ثقافة الحوار الموصل للحق بأسلوب حضاري بعيداً عن الحوار البيزنطي العقيم الذي لا يوصل إلى نتيجة اتباعاً لمنهج وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي بحث على الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن قال تعالى: {وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، ويدعو إلى العفو والتسامح قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }، وينهي عن الشدة والفظاظة قال تعالى: {وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}، جزى الله خيراً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه الغرسة المباركة التي أتت ثمارها الطيبة.
محمد عبدالله الفوزان - الغاط