القاهرة - مكتب الجزيرة
حددت وزارتي الكهرباء في كل من المملكة ومصر نهاية يوليو الحالي موعداً لطرح مشروع الربط الكهربائي بين البلدين في مناقصة عالمية أمام كبريات الشركات المتخصصة في إنشاء الخطوط الكهربائية لتبدأ الشركات العالمية في تقديم عروضها المالية والفنية والمنافسة للفوز بها. على أن تختار شركة إس إس لافالين الكندية استشاري المشروع بالتعاون مع لجنتين من الجانبين السعودي والمصري أفضل العروض المالية والفنية المقدمة تمهيداً لتوقيع العقد مع الشركة الفائزة نهاية العام الحالي. وقالت مصادر إن وزارة الكهرباء المصرية تتفاوض حالياً مع البنك الدولي للمساهمة في تمويل المشروع والذي يتضمن إنشاء خط هوائي بطول 1300 كيلو متر في الأراضي السعودية وكابل تحت مياه خليج العقبة بطول 20 كيلومتراً، فيما تقع بقية المسافة في الأراضي السعودية. وفي هذا الإطار عقد وزير الكهرباء والطاقة المصري الدكتور حسن يونس أمس اجتماعاً موسعاً بشأن مشروع الربط الكهربائي، شارك فيه مجموعة العمل من الجانبين والمكلفة بالمشروع، واستعرض الاجتماع المسودة الأولى لاتفاقية تبادل الطاقة بين مصر والسعودية والتي تم إعدادها على مدى اليومين الماضيين.