|
عقد مساء الأربعاء الماضي بمدينة دبي الإماراتية اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا، بحضور رئيس الاتحاد الآسيوي للكاراتيه ورؤساء اتحادات غرب آسيا، حيث تم انتخاب الدكتور إبراهيم القناص رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه رئيساً لاتحاد غرب آسيا للكاراتيه، وانتخاب رئيس الاتحاد اليمني السيد مختار سيف نائب أول ورئيس الاتحاد الفلسطيني السيد محمد بكري نائباً ثاني ورئيس الاتحاد العراقي الدكتور عباس صالح نائباً ثالث ورئيس الاتحاد السوري السيد جهاد مي أميناً عاماً وعضوية كل من فخر الدين عبد المجيد من الإمارات والسيد عيد المريخي من قطر.
في السياق نفسه هنأ صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الدكتور إبراهيم بن محمد القناص رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الذي انتخب بالإجماع رئيساً لاتحاد غرب آسيا للكاراتيه أثناء الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا التي عقدت في دبي.
جاء ذلك في برقية بعثها سموه له هنأه خلالها بثقة أسرة لعبة الكاراتيه في غرب آسيا بكفاءته، مشيداً سموه بما يتمتع به من خبرة فنية وإدارية في لعبة الكاراتيه.
من جانبه قدم القناص شكره وتقديره لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب على دعمه الكبير للاتحادات الرياضية، والتي ثمّن من خلالها القناص تهنئة سمو الرئيس العام له، والتي تعكس المكانة التي تحظي بها المملكة في جميع المجالات، وخاصة في المجال الرياضي على المستوى القاري والدولي، والتي جاءت من خلال الدور الكبير الذي يبذله سمو الرئيس العام في الارتقاء بالرياضة السعودية في جميع المحافل والإنجازات التي تحققها الرياضة السعودية.
اتحاد الإنجازات الدولية
يذكر أن الدكتور القناص استطاع ان يصنع نقطة تحول تاريخية مع بقية زملائه بمجلس اتحاد الكاراتيه السعودي، إذ أصبحت الإنجازات الدولية سمة بارزة جعلت من اتحاد الكاراتيه الأفضل في تحقيق إنجازات رياضية للوطن خلال العامين المنصرمين، إذ حقق منتخب الناشئين والشباب المركز الخامس عالمياً في بطولة العالم السادسة بالرباط في نوفمبر عام 2009م، بعد أن استطاع اللاعب ماجد الخليفة هزيمة بطل العالم الفرنسي نيكولاسا، كما حقق اشترك المنتخب السعودي للكاراتيه مع منتخبي ألعاب القوى والفروسية في الحصول على الميداليات السعودية في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة التي اختتمت الشهر الماضي في جوانزوا الصينية، إذ حصل اللاعب ماجد المالكي على الميدالية الفضية، بعد قرار الحكم المجحف أمام اللاعب الماليزي وحقق فهد الخثعمي ميدالية برونزية أمام بطل آسيا السابق، وحقق المنتخب السعودي للكاراتيه فضيتين وبرونزية في بطولة آسيا للناشئين والشباب بهونج كونج. وبلغ مجموع الميداليات التي حصل عليها لاعبو المنتخبات السعودية خارجياً خمس عشرة ميدالية متنوعة، اضافة إلى تحقيق بطولة الخليج التي أقيمت بجدة والكثير من الألقاب خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
وإضافة إلى ذلك المنجزات وغيرها الكثير فإن التعاطي الداخلي أرسى دعائم متجددة للمسابقات السعودية، فأصبحت الأندية نافس وبقوة بعد إقرار الدوري كما لم يفوت اتحاد الكاراتيه فرصة الاستفادة من المناطق فوزع أعضاءه على رئاسة لجان المناطق للنهوض باللعبة، مما ساهم كثيراً في بروز نجوم واعدة، كما ان للحكام الواعدين والمدربين دورات متخصصة بشكل مستمر الهدف منها تهيئة جيل كبير من المتخصصين.
في شأن الإنجازات التحكيمية حصل الحكم العالمي مشرف الشهري على الشارة الدولية في بطولة العالم السادسة للشباب والناشئين بالرباط، كما حصل زميله العالمي عبد الرحمن المحارب على الشارة الدولية في بطولة العالم بصربيا 2010م وهو إنجاز لم يتحقق منذ بدء تاريخ اتحاد الكاراتيه.
رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه انتوني بينوس قال في تصريح سابق على هامش بطولة العالم بصربيا 2010م أن الكاراتيه السعودي يمضي بخطى واثقة وسيكون مخيفاً لبقية المنتخبات معتبراً أن ذلك حقيقي وليس من باب المجاملة على اعتبار صغر سن اللاعبين وقوة حضورهم الفني والذهني.