|
القدس - نابلس - رندة أحمد
شددت أمس الشرطة الإسرائيلية من إجراءاتها على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى المبارك حيث منعت سلطات الاحتلال الصهيونية من تقل أعمارهم عن 45 سنة من الدخول للحرم القدسي لصلاة الجمعة في حين لم تُفرض أي قيود على دخول النساء.
يأتي ذلك في وقت أعرب فيه النائب البرلماني الفلسطيني، د. مصطفى البرغوثي، عن قناعته بقرب اندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية شاملة التي يجب أن تتسع وتشمل كل الأراضي الفلسطينية، وأعرب البرغوثي عن ثقته بأن الظروف مناسبة لانطلاق انتفاضة سلمية شاملة وأن اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس تضمن إشارة واضحة توافق عليها الجميع حول ضرورة توسيع المقاومة السلمية الشعبية.
وقد عززت الشرطة الإسرائيلية وجودها في الحرم الشريف وفي كل منطقة شرقي القدس وحول المسجد الأقصى, وبذلك تكون إسرائيل قد حرمت جميع سكان الضفة الغربية من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
ونبقى في مدينة القدس العربية المحتلة، حيث سلم نائب رئيس بلدية الاحتلال «دافيد هراري» وعضو بلدية الاحتلال المتطرف «اليشع بيلج» أمراً استصدره لوقف الترميمات وهدم ما تم إنشاؤه في مسجد (محمد الفاتح) الواقع في حي رأس العامود الملاصق لبلدة سلوان الذي لا يبعد عن المسجد الأقصى المبارك هوائياً سوى عشرات الأمتار.
وقال فخري أبو دياب رئيس لجنة الدفاع عن البلدة في تصريح صحفي: «إن بلدية الاحتلال أصدرت أمر الهدم «الخميس» في الساعة التاسعة صباحاً، موضحاً أن القرار يعني إزالة كافة الترميمات التي أضيفت إلى المسجد من مرافق عامة ومصلى للنساء».