العدد الجديد من مجلة الحج والعمرة تضمن قصة الرحلة التي قام بها أحمد طومسون إلى مكة المكرمة بعد اعتناقه الإسلام، وكتب أ. أحمد محمد محمود يقول: وصلوا منى بعد الغروب وكانت ليلة باردة فدلفوا لخيم خال وباتوا ليلتهم وبعد صلاة الفجر واصلوا رحلتهم إلى عرفات بين مئات ألوف المشاة والغبار يملأ الأفق ورغم ذلك فهواء التنفس نقي وعليل.
يقول أحمد طومسون: كان المساء بارداً ولحسن حظنا توقفت بجانبنا حافلة بها أسرة سعودية أوقدت ناراً ودعتنا لنتدفأ حولها وقدموا لنا الشاي والحلويات اللذيذة.
وكتبت أ. آمال بيومي عن عسفان وقالت إنها طريق الأنبياء وفيها أفطر خاتم الأنبياء محمد -صلى الله عليه وسلم- وشرع الفطر في السفر.
وكتب د. بكري شيخ أمين مقالاً بعنوان «ذكريات طفل وديع»، وقال: المؤلفات التي تناولت السير وسجلت الذكريات لا تزال تتصدر قوائم الكتب الرائجة بين الناس ولا تزال الأثيرة على قلوبهم ولا سيما إذا تضافرت فيها عوامل أخرى. وفي حوار مع الأكاديمي واللغوي د. جابر قميحة قال: لا أخاف على العربية بل أخاف من جهل العرب.