|
الطائف - مهدي الريمي :
يقول الشيخ أحمد أبو بكر باحمدين: «تحظى محافظة الطائف هذه الأيام باهتمامات الكثير ممن يرغبون بالراحة والاستجمام في صيف هذا العام، خاصة وأن التوجه من الداخل ودول الجوار ينصب صوب مصائف المملكة لما حباها الله من طبيعة ومناخ إضافة إلى سبب رئيسي ينشده الإنسان ألا وهو الأمن والأمان».
ويضيف: «ما يميز الطائف عن غيره من المناطق الأخرى في مملكتنا الحبيبة هو الإنتاج الوفير من الفواكه والخضروات، وها نحن نرى في هذه الأيام بعض الفواكه الصيفية كالبرشومي والمشمش والتفاح والخوخ ويليها تباعاً الفواكه الأخرى كالعنب والرمان، وبرغم توفر هذه الفواكه من الإنتاج الوطني والمستورد إلا أن فواكه الطائف تظل لها نكهتها ومذاقها الخاص».ويختم حديثه بقوله: «لا شك أن القائمين على السياحة حريصون على راحة واستمتاع جميع الزوار سواء على مستوى الأسرة أو الفرد، وأتمنى أن يستطيع القائمين على السياحة بالمملكة بشكل عام والطائف بشكل خاص على توفير كل متطلبات الزوار من سكن ومأكل ومشرب وأن تستطيع الأماكن الترفيهية استيعاب هذا الكم الهائل من الزوار، وأن تعمل الجهات المعنية على مراقبة الأسعار وعدم المغالاة في متطلبات المصطافين، وتوفير الأجواء التي تجعل من الطائف مقصدهم الدائم».
من جهة أخرى، يقول المهندس صدقي محمد المدير الفني لشركة باحمدين بمحافظة الطائف: «إقامتي في مدينة الطائف لفترة طويلة زادت من حبي لهذه المدينة التي تشهد تطوراً ملحوظاً وكبيراً يوماً بعد يوم، فالمسئولين في المحافظة وعلى رأسهم محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر وأمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج يسعون جاهدين لتوفير كل الإحتياجات والمتطلبات لهذه المدينة الحالمة، فالمشاريع البلدية تحظى باهتمام بالغ والمشاريع التحسينية لبعض الشوارع الرئيسية مثل السفلتة والرصف والإنارة تسير بخطى حثيثة من أجل أن تظهر الطائف في كامل حلتها وهي تستقبل زوارها من شتى محافظات المملكة والدول المجاورة، وما ذلك إلا في ظل الدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني».