القاهرة - طه محمد
قال وزير الدولة لشئون الآثار بمصر الدكتور زاهي حواس، إن البعثة الأثرية الفرنسية العاملة بمنطقة «صان الحجر» بالشرقية قد كشفت عن مئات الكتل الحجرية الملونة والمنقوشة بالحفر الغائر والتي أعيد استخدامها لبناء جدران البحيرة المقدسة لمعبد الألهة موت بمعابد «صان الحجر وأشار حواس إلى أن هذه الكتل الحجرية يرجع معظمها لعصر الملك «أوسركون الثاني» من عصر الأسرة الـ 22 (945-712 ق.م)، وأنها قد تكون معبداً أو مقصورة تم إعادة استخدامها في العصور المصرية المتأخرة والبطلمية وأوضح أنه بعد انتهاء عمل البعثة واكتشاف باقي الكتل الحجرية والتي يمكن أن تبلغ أكثر من 2000 قطعة سيتم دراستها وإعادة تركيب هذه الكتل للتوصل إلى الشكل الذي كانت عليه وقت إنشائها، سواء كانت معبداً أو مقصورة .
واعتبر الآثاريون المصريون أن الكشف يضفي أهمية كبيرة على منطقة صان الحجر وأنه سيعيد صياغة هذه المدينة الأثرية الأكثر شهرة في الوجه البحري بما تضمه من آثار ترجع لعصر الرعامسة.