|
رام الله - غزة - القدس - بلال أبو دقة
جدد الرئيس الفلسطيني «زعيم حركة فتح» محمود عباس، في بداية اجتماع القيادة الفلسطينية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله تصميمه على الذهاب إلى قطاع غزة، لإتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس، قائلاً في بداية اجتماع القيادة الفلسطينية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله : «لقد قلت قبل عدة أشهر بأنني سأذهب إلى قطاع غزة، وأنا مصمم على الذهاب إلى القطاع، وقد يكون ذلك مفاجأة للجميع. وفي لقاء آخر، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله جدد الرئيس عباس، الأحد، تمسكه بأن تحمل الحكومة المقبلة برنامجه السياسي، وهو ما تعتبره حركة حماس مناقضاً لاتفاق المصالحة الذي نص على أن الحكومة لا تحمل برنامجاً سياسياً إنما حكومة مهمات. وقال الرئيس عباس خلال لقائه أمين عام المبادرة الوطنية «د. مصطفى البرغوثي»: «برنامج الحكومة (المقبلة) سيكون برنامج الرئيس، من أجل أن تساهم الحكومة في تقوية الموقف الفلسطيني، ونزع الذرائع من الجانب الإسرائيلي والدول الداعمة لها دوليا. وعلى الجهة المقابلة، قال القيادي في حركة حماس «د.محمود الزهار»: «إن الرئيس محمود عباس يريد تشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة لوحده برئاسة سلام فياض» متجاهلاً الاتفاق الذي وُقع في القاهرة. وعن معارضة ترشيح حركة حماس، لـ «م.جمال الخضري» لترأس الحكومة المقبلة، قال الزهار: إن مصطلح «الإخوانية» تكرر في مصر وأصبح الاتهام بمثابة «موضة» يتناقلها الجميع». وأضاف الزهار عقب حفل أقيم في غزة أن استحقاق الدولة الفلسطينية في سبتمبر - أيلول يمثل رجلاً قفز في الهواء ولا يعرف كيف يهبط ثانية إلى الأرض، مشيراً إلى أن التهديد الأمريكي واضح للدول التي ستصوت على إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة.