|
في ليلة وفاء وعرفان أقامت ثانوية الفاروق بالربوة التابعة لمكتب التربية والتعليم بوسط الرياض في فندق ماريوت حفلاً تكريمياً للمربي عبدالله بن عبدالعزيز الثويني مُعلّم اللغة العربية بالمدرسة على عطائه المتواصل وتميزه في أداء رسالة التعليم على مدى أكثر من ثلاثين عاماً قضاها داخل المملكة وخارجها، وكان مثالاً للمعلم الأمين والمربي القدوة، وقد تم تقديم عرض مرئي لمسيرة الثويني التعليمية والذاتية، ثم ألقى رفيق دربه حمد بن صالح الجاسر المشرف العام على مدارس منارات الرياض كلمةً أثنى فيها على أبي فهد الثويني وحث المعلمين على حذو سيرته. تلا ذلك كلمة أولياء الأمور، ألقاها الدكتور يوسف الشبيلي المحاضر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عبّر فيها عن امتنانه وشكره الكبير للمعلم الثويني على عنايته وحرصه على أداء رسالته التعليمية والتربوية بجدارة وتميز، وهذا ما استشفه وما لاحظه من أبنائه في المدرسة. تلا ذلك كلمة الطلاب، ثم ألقى الدكتور سليمان العيوني المحاضر بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أحد طلاب الثويني كلمة أشاد فيها بهمة وتعليم معلمه، وأفاد بأنه كان سبباً في تحبيبه لتخصص اللغة العربية.
وقد ألقى كلمة إدارة ومنسوبي ثانوية الفاروق مدير المدرسة وليد بن عبدالعزيز الكليب، رحّب فيها بجميع الحضور، وعبّر فيها عن أن هذا التكريم حق يجب أن يقدَّم لكل من كرَّس حياته في خدمة التعليم ورسالته، وعلى رأسهم المعلّم عبدالله بن عبدالعزيز الثويني.
ثم ألقى الثويني كلمة، أشاد فيها الشعور النبيل والجهد المشكور من إدارة ومنسوبي ثانوية الفاروق ومحبيه الحضور، وأثنى على روح الألفة والتقدير بينهم، وسأل الله لهم المزيد من التوفيق.