الجزيرة - خالد الحارثي
نشر كرسي أبحاث التأهيل بجامعة الملك سعود ثمانية أبحاث علمية في دوريات علمية عالمية مدرجة ضمن تصنيف «»ISI أثبتت من خلالها النجاح في علاج وتأهيل المرضى المصابين بالأمراض والإعاقات الجسدية باستخدام الطرق والوسائل العلاجية المختلفة المبنية على البراهين.
وأوضح المشرف على كرسي أبحاث التأهيل والمشرف على إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد الغدير أن الكرسي نشر سبع أوراق علمية في مؤتمرات عالمية وإقليمية، وتم الانتهاء من سبعة بحوث ستنشر قريباً في الدوريات العلمية، ونعمل حالياً على الإعداد لـ40 بحثاً يتناول جميع فروع التأهيل الطبي بعضها في مرحلة جمع البيانات وبعضها الآخر في طور المراجعة والتنقيح.
وأشار إلى أن الكرسي نجح في إبرام أربعة عقود بحثية مع جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، وجامعة بيتسبرج بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة أوميو بالسويد، وكلية الطب بجامعة المنصورة، والمركز الطبي للبحوث التجريبية.
وذكر الدكتور الغدير أننا نسعى من خلال الكرسي في أن تكون جامعة الملك سعود مرجعاً علمياً في مجال استخدام الوسائل العلاجية المختلفة المبنية على البراهين لتأهيل المصابين بالأمراض والإعاقات الجسدية المنتشرة بكثرة في المملكة، وذلك للعودة بهم للحياة الطبيعية والمنتجة في المجتمع.
وأضاف إن رسالة الكرسي ترتكز على النهوض بمستوى الرعاية الصحية في المملكة من خلال إتاحة الفرصة للمختصين ولأفراد المجتمع للمشاركة في أنشطة الكرسي المختلفة وللحصول على خدماته ونتائج أبحاثه بشكل يستجيب بفاعلية لحاجاتهم ومتطلباتهم ذات العلاقة بتخصصات التأهيل الطبي.
وبيّن الدكتور الغدير أن الكرسي يقوم بالدراسات المسحية والتطبيقية والسريرية اللازمة لرفع مستوى الأداء وجودة الخدمة المقدمة من مراكز التأهيل الطبي من خلال ابتكار وسائل تشخيصية وعلاجية ووقائية حديثة لتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع، ولدعم النشر العلمي والحراك البحثي التي تقوده إدارة الجامعة، ولصنع اسم مرموق للمملكة في مجال التأهيل الطبي على خارطة العالم.