|
كتب - علي الصحن
استبق الاتحاديون الأحداث...
واحتفلوا كما لم يحتفلوا من قبل بعد الفوز على الهلال!!
ولم يسمعوا كلام الناصحين...!!
كان الناصحون يقولون :
- الاتحاد لم يحقق شيئا.. فما زال في الطريق مهمة..
- الفوز على الهلال ليس دليلا على قوة العميد... بل هي ظروف الزعيم.. وأخطاء التحكيم!!
- المزيد من الأفراح سيجعل صدمة الخروج اشد وطأة ومرارة!!
وكان الاتحاديون لا يرون إلا:
- الاتحاد بطل ولا سواه!!
- ديمتري مدرب ولا سواه!!
- فريق ( معاه نور... مين يتحداه )!!
- عميد النوادي.. (مين يقواه)!!
كانت الأفراح الاتحادية قد وصلت إلى درجة مبالغ فيها!!
كان مدربهم يصور أن فريقه لا يهزم... وكان بعضهم يراه كذلك!!
ذهب البعض إلى التشكيك في بطولات الهلال!!
رددوا : أين الهلال عندما حضر الاتحاد!!
قللوا من شأن بطل كل المواسم!!
نسوا أن الأيام دول وان شيئا في هذه الدنيا لا يدوم!!
اخذوا يحتفلون بثلاثيتهم في مرمى الهلال..
مرت الأيام.. وانتهت الحفلة... واصبح العميد مثل البقية..
لا بطولة.. لا كأس.. لا ذهب....
لم يصبح الاتحاد مثل الهلال ببطولتيه..
ولا الأهلي ببطولته...
ولا الشباب ببطولته!!
خرج الاتحاد صفر اليدين... من المولد بلا حمص!!
لا ديمتري ينفع... ولا احتفالات تفيد...
ففي الميدان.. يكرم الفريق أو (يخسر الرهان)
وقد خسره الاتحاد... ولا جديد في ذلك...
فقد خسر ثلاثا قبله..
وسيخسر المزيد بعده... ما لم يسمع كلام الناصحين... والصادقين فقط!!