أعاد نجم وسط الأهلي تيسير الجاسم مستواه (الراقي) المعروف عنه؛ فقاد وسط فريقه بكل كفاءة واقتدار، وكان بحق أحد نجوم المباراة النهائية.
الجاسم دافع وهاجم بالقوة نفسها، وكان خلف معظم الهجمات الأهلاوية ومفتاحها الدائم، هذا فضلاً عن روحه العالية التي كانت حاضرة ومحل إعجاب الجماهير الأهلاوية كافة التي بقدر سعادتها بالفوز بالكأس الغالية كانت سعيدة أيضاً بعودة وهج تيسير الجاسم الذي كان بالفعل نجماً (غير).