الجزيرة - ناصر السهلي

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني في بيان توضيحي صدر أمس السبت 1432-7-23هـ لوسائل الإعلام أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم «تطوير» يسير وفق خطة تكاملية شاملة وواضحة نعلق عليها الآمال لتحقيق النقلة النوعية للتعليم في المملكة، وذلك تعليقاً على ما جاء في إحدى الوسائل الإعلامية, والذي جاء فيه أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، أعلن إيقاف العمل في مشروع «تطوير» لإعادة تقييم البرامج، وبحث كيفية تفعيلها لخدمة توجهات المرحلة التطويرية الجديدة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين.

وأكد البيان أن ما أشير إليه لا أساس له من الصحة ولم يصدر من وزير التربية أي تصريحات بهذا الشأن خلال رعايته توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الوطنية للطفولة وبرنامج حماية الأمن الأسري في جدة، لافتاً إلى أن وزير التربية والتعليم، وخلال حديثه للصحفيين على هامش توقيع مذكرة التفاهم، ذكر بأن البعض يتساءل حول توقف مشروع تطوير، مؤكداً بأن المشروع لم يتوقف، وقد تم مؤخراً إعداد الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة، إضافة إلى إطلاق عدد من المشاريع الإستراتيجية. وأضاف المتحدث الرسمي أن مشروع «تطوير» قد نفذ جملة من المشروعات منها تدريب القيادات التربوية بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وتطبيق النمودج الجديد للمدرسة في 210 مدارس، ومشروع مدارس الأحياء في 1000 مدرسة، إضافة إلى برنامج تهيئة المعلم الجديد لأكثر من 20 ألف معلم ومعلمة، ومشروع المراكز العلمية، ومشروع اختبارات المعلمين والمسارات المهنية، ومشروع تدريب معلمي الرياضيات والعلوم، وبوابة التعليم الإلكترونية وغيره من مشاريع.

واختتم البيان بمطالبة الجهة الإعلامية بإيضاح الحقيقة وتحري الدقة في النقل، ضماناً لوصول المعلومة الصحيحة وتحقيقاً لرسالة الإعلام.