الدمام - عبير الزهراني
حذر مستشارون أسريون من التمسك بالعادات والتقاليد غير الحميدة مثل ربط مصير بناتهم بتزويجهن لأبناء عمومتهن أو أحد أفراد عشيرتهن، مؤكدين بأن ذلك من أسباب العنوسة في المجتمع وكثرة الطلاق.
ويوضح المستشار الأسري والتربوي بمركز التنمية الأسرية بالدمام شبيب العواد، أن العزلة عن المجتمع والانتماء المفرط للعشيرة سبب من أسباب فوات قطار الزواج على الفتيات ودخولهن في دوامة العنوسة ويرجع فعلا لقصور بالفهم لدى الأهل خاصة الأب والأخوة والأم وهذا القصور في الفهم، مرجعه إلى مستوى التعليم والتمسك المفرط ببعض العادات والتقاليد والأعراف القبلية السلبية. ودعا العواد، إلى ضرورة فتح باب الحوار مع الأبناء وخاصة المتعلقة بالزواج وتكوين الأسرة فمبدأ الحوار في كل شيء هو الحل لكثير من المشاكل والأزمات داخل الأسرة وتشجيع الأبناء على المشاركة المجتمعية والتواصل مع جميع أفراد المجتمع وعدم الاعتراف بالطبقية والانتماء المفرط للعشيرة فقط لمجرد المظاهر وتعزيز قيم الانتماء للوطن والدين. وأضاف العواد، إنه على الوالدين الحذر من أن يحضر أبناءهم أي شجار يدور بينهما لأن ذلك يولد بينهم العنف وكره الزواج ويجب التخلص من الأفكار والأعراف السلبية والمفهوم الخاطئ للعيب وتشجيع الذاتية والتي تبنى في ذات الإنسان وليس كل شيء ممنوع.