لا أعتقد أن هناك امرأة سعودية «عاقلة» ترضى بأن تمثلها امرأة عارية..!! لتدعي المطالبة بحقوقها!!
ولا أعتقد أيضا أن هناك «أي سعودية» تقبل بأن يستغلها «أعداء الدين والوطن» لتمرير مخططاتهم المشبوهة وبث حقدهم وحسدهم لتشويه صورة بلادنا ومجتمعنا في الداخل والخارج!!
إن نساءنا «أحشم وأكرم» من أن تتظاهر لهن فتيات «عاريات الصدور» في أوكرانيا!! رافعات شعار «السيارات للنساء والإبل للرجال» دعماً لحق المرأة السعودية في قيادة السيارة..!!.
خوش والله..!! هذا اللي ناقصنا بعد!!
يعني ناشطات «الصدور العارية» لم يعد أمامهن من قضايا المرأة في العالم إلا قيادتها للسيارة في السعودية ليتعرين من أجلها!!
هل انتهت مشاكل المرأة في أوكرانيا مثلاً!!
لم تعد هناك دعارة..؟!
ولم يعد هناك استغلال جنسي..؟!
ولم يعد هناك تجارة لبيع النساء والفتيات وتصديرهن للخارج؟!
أجزم بأنه لا توجد امرأة سعودية واحدة تقبل بشعار هؤلاء «العاريات»!!
فمن دفع لهن إذاً للتظاهر؟!
يوماً بعد آخر تتكشف الكثير من «المخططات المشبوهة» والتحريض على التظاهر ضد السعودية في «واشنطن» وغيرها من قبل ما يسمى «معهد شؤون خليج» وتلقف بعض القنوات الإيرانية ذات اللغة العربية المكسرة لهذه الحركات!! مما يستوجب علينا الوعي بمثل هذه المؤامرات الخبيثة وإفشالها!!
وللأسف قد تساعدهم بعض الدعوات غير المنضبطة من «رجال ونساء» للمطالبة بحقوق المرأة هذه الأيام ...ولعل أبرزها «المطالبة بقيادة المرأة للسيارة»!!.
إنه نداء لكل العاقلات من «بنات وطني»... ولكل من نصب نفسه «مدافعاً ومطالباً» بحق المرأة إن ما يحدث الآن لم تعد قضية «مطالبة بالسماح بقيادة السيارة» أو الطلب من المجتمع تأمل و تفهم حاجياتكم لقيادة السيارة والسماح بها... أعتقد أن الأمر تجاوز ذلك منذ فاحت «رائحة نتنه» لبعض الحساد والحاقدين على السعودية وأهلها!!
أظن «الصورة» باتت واضحة وجلية أن هناك من يريد استغلال هذه المطالبة بحقد دفين وتآمر مقيت للنيل من وطننا العزيز!!
فلا تكن حقوقكن التي تطالبن بها في هذا الوقت سبباً في تعريض بلدكن وسمعتها إلى مثل هذا الهراء من أمثال هؤلاء الحاقدين والحاسدين..!!
فالعقل زينة المرأة السعودية!! والستر عنوان لها!! وأما عاريات الصدور» فليتعرين» بعيدا عن قضايانا!!
فابقين الرشيدات على نساء العالم... ولا تنزلقن خلف شبهات دعوات «نصرة المرأة»... ولنؤجل الطلب والنقاش في ذلك الآن.. لنفوت الفرصة على كل حاسد وحاقد ومتعرٍ أيضاً!!.
وعلى دروب الخير نلتقي.
fahd.jleid@mbc.net