اسطنبول- ا ف ب
وجهت محكمة تركية اتهامات لأربعة عسكريين بينهم أميرال، بالتورط في المخطط الانقلابي المفترض لعام 2003 للإطاحة بالحكومة المنبثقة من التيار الإسلامي، وأمرت المحكمة بتوقيفهم بانتظار محاكمتهم، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول أمس السبت. وقالت الوكالة إنه تم توجيه الاتهام مساء الجمعة إلى الأميرال مجاهد سيسليوغو وعقيد وعسكريين اثنين آخرين أدنى رتبة في سياق هذه المؤامرة المفترضة التي كانت تهدف إلى ارتكاب اعتداءات وإحداث فوضى بغرض تبرير انقلاب عسكري، بحسب لائحة الاتهام. وبعد الاعتقالات الأخيرة يصل عدد الموقوفين بانتظار المحاكمة الى 25 شخصا منذ دخل التحقيق مرحلته الثانية عقب الكشف عن وثائق جديدة مفترضة تتعلق بالمخطط الانقلابي في شباط/فبراير، بحسب الوكالة. وإجمالا يشمل التحقيق في هذه القضية نحو 200 عسكري فيالخدمة او متقاعدين تم حبس معظمهم في اطار هذه المحاكمة التي انطلقت في كانون الاول/ديسمبر. ويقول الادعاء إن التخطيط للانقلاب جاء عقب وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في نوفمبر 2002. وبحسب الاتهامات فقد خطط الضباط المتهمون لتفجير مساجد واسقاط طائرة عسكرية تركية فوق بحر ايجة واتهام اليونان بذلك، على أمل زعزعة استقرار الحكومة الجديدة وحشد الدعم الشعبي للانقلاب.