حاول مئات من مشجعي ريفر بليت الذين استبد بهم الغضب اقتحام استاد مونومونتال الخاص بالنادي أمس الأول الخميس بعد يوم واحد من خسارة الفريق في ذهاب جولة فاصلة للهبوط ليصبح قريباً من ترك دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني لكرة القدم للمرة الأولى منذ انطلاقه قبل 110 أعوام. وخسر ريفر صاحب الرقم القياسي بالفوز باللقب بالمحلي (33 مرة) بهدفين نظيفين أمام مضيفه بلجرانو فريق الدرجة الثانية يوم الأربعاء الماضي. وسيحتاج الفريق للتعادل في مجموع المباراتين على الأقل ليبقى في دوري الأضواء. وأطلق المشجعون إهانات بحق اللاعبين ورئيس النادي دانييل باساريلا وطالبوا برأس المدرب جيه.جيه لوبيز كما وجهوا إهانات للصحفيين أمام الاستاد الخالي. وبعد العودة من قرطبة أمس الأول توجه لاعبو ريفر مباشرة إلى نادي هندو للرجبي خارج العاصمة بحثاً عن الهدوء استعداداً لجولة الإياب التي ستقام غداً الأحد (الساعة 1810 بتوقيت جرينتش) وتجمع نحو 500 مشجع آخرين خارج نادي الرجبي للتعبير عن الغضب لما يعتبرونه غياب الالتزام من جانب اللاعبين. وقد وجد ريفر الذي أحرز آخر ألقابه بالفوز بلقب المرحلة الثانية من موسم 2007-2008 نفسه في هذا الموقف المحرج نتيجة لرصيده السيئ من النقاط على مدار ثلاثة مواسم حسب النظام المتبع لتحديد الهبوط في الأرجنتين. وكان باساريلا الذي انتقد بشدة لعدم السفر إلى قرطبة موجوداً مع الفريق في نادي الرجبي حين أصدر النادي بياناً قال فيه إنه سيعقد مؤتمراً صحفياً في الأسبوع المقبل يتناول الوضع الراهن للنادي.