واشنطن- ا ف ب
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الهاتف النقال الذي كان يستخدمه مراسل اسامة بن لادن قبل قتله، يكشف أن زعيم تنظيم القاعدة كان يتلقى مساعدة من مسؤولين بالاستخبارات الباكستانية.
وقالت الصحيفة الخميس نقلاً عن مسؤولين ابلغوا بنتائج التحقيقات حول الجهاز أنه تم رصد اتصالات مع حركة المجاهدين المجموعة الناشطة المرتبطة بوكالة الاستخبارات الباكستانية النافذة (آي اس آي). وقال مسؤول أمريكي لنيويورك تايمز: إنه «دليل جدي»، مؤكدًا أن التحقيق في هذه المسألة جار.
وأكّد مسؤول آخر للصحيفة نفسها أن الاتصال لا يؤكد علاقة بن لادن بالاستخبارات بما أنه ليس واضحًا ما إذا كان الاتصال يتعلق به.وعثر على الهاتف الخليوي خلال الهجوم الذي شنته وحدة أمريكية في باكستان الشهر الماضي وقتلت خلاله بن لادن ومراسله.وتُعدُّ الولايات المتحدة منظمة حركة المجاهدين منظمة «إرهابية». وقالت مجموعة جينز للتحليلات الدفاعية أن هذه الحركة شنت هجمات على مواقع للقوات الهندية وتنشط في الشطر الذي تديره باكستان من كشمير.وأكّدت الصحيفة أن الحركة تقيم علاقات سرية مع جهاز الاستخبارات الباكستاني منذ سنوات.