أجرى الحوار - علاء سعيد

رغم الانتقادات التي وُجهت له في بداية قدومه إلى الاتحاد بداية الموسم الحالي، إلا أن تلك الانتقادات اختفت تماماً في النصف الأول من الموسم الحالي، وتحولت في نهاية الموسم إلى مديح وثناء، نظير المستوى الفني اللافت الذي قدمه في الفترة الأخيرة، واستحق خلالها أن يكون واحداً من نجوم الاتحاد الحاليين.

نجمنا من خلال هذه السطور أصبح معروفاً، وهو محترف الاتحاد البرتغالي باولو جورج الذي تحدث لنا في (الجزيرة) قبل مباراة اليوم النهائية أمام الأهلي عن تفاؤله الكبير بتجاوز الأهلي، وتكرار سيناريو الذهاب والإياب من خلال تحقيق الفوز أمامه، كما تحدث في أمور أخرى مثيرة خلال السطور التالية ...

قبل أن أبدأ معك الحوار واضح من معالمك نظرة تفاؤل بتحقيق الكأس اليوم؟

- ابتسم ثم قال: واضح أنك قارئ أفكاري فأنا بصراحة متفائل بدرجة كبيرة بتحقيق الفوز على الأهلي والحصول على كأس الأبطال، حيث إن تفاؤلي نابع من خلال المستويات المتميزة التي يقدمها الفريق في الفترة الأخيرة والتي جعلته يخرج المنافس الحقيقي للاتحاد وهو الهلال من دوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى كأس الملك للأبطال، وبالتالي يعتبر هذا الأمر شيئاً جيداً يقدمه الاتحاد، بالإضافة إلى أنه قبله أخرج النصر، وبالتالي فإنني بكل تأكيد تكون نظرتي تفاؤلية بتحقيق الفوز اليوم على الأهلي.

نفس التفاؤل الذي تشعر به، هناك في الأهلي تفاؤل كبير من قِبل لاعبي فريقه على تحقيق الفوز على الاتحاد؟

- بطبيعة الحال كل فريق متفائل بتحقيق الفوز وهذا أمر طبيعي وصحي في عالم كرة القدم لكن التفاؤل يجب أن يكون هناك عمل كبير لتحقيقه داخل الملعب، ونحن في الاتحاد سنبذل قصارى جهدنا من أجل إثبات هذا الأمر، كما أننا في الاتحاد رغم فوزنا على الأهلي في الدوري ذهاباً وإياباً، إلا أن مباراة اليوم تختلف عن لقاء اليوم النهائي كونه دائماً المباريات النهائية ما يكون لها انطباع خاص ومختلف عن باقي المباريات الأخرى.

تضع الجماهير الاتحادية آمالها كثيراً عليك كونك أنت نجم الفريق مؤخراً، بالإضافة إلى تسجيلك في كل مباراة أمام الأهلي؟

- أولاً أقدم شكري الكبير للجماهير الاتحادية على وقوفها مع كافة لاعبي الفريق حتى أنا الذي دائماً ما أجد التشجيع والحفاوة دائماً بي، ولهذا أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وأتمكن من صنع الفارق الفني مع الفريق، أما عن الأهداف فأتمنى أن أواصل تخصصي في مرمى الأهلي وإن لم أسجل فأتمنى في النهاية أن يحقق فريقي الفوز والحصول على (الذهب).

بما أنك لاعب أساسي في جميع المباريات ما السر وراء توهج الاتحاد في الفترة الأخيرة؟

- بكل تأكيد كان قدوم المدرب البلجيكي ديمتري إلى صفوف الفريق، حيث إنني وجدت لاعبي الفريق يحبون هذا المدرب كثيراً، بالإضافة إلى المدرب نفسه الذي وضح عشقه لهذا النادي الذي عمل فيه فترة طويلة، ولهذا لم يجد صعوبة في التأقلم مع اللاعبين والمساهمة سريعاً في إعادة توهج الفريق بعد المستويات المتأرجحة التي كانت في الفترة الماضية مع المدربين البرتغاليين السابقين مانويل جوزيه وتوني أوليفيرا، كما أنني بصراحة أشيد بالمدرب ديمتري وطريقة تعامله معنا كلاعبين.

هل ستستمر مع الاتحاد الموسم المقبل أم أنك سترحل بعد تلقيك للعروض الاحترافية؟

- شخصياً أتمنى الاستمرار مع الفريق لمواسم أخرى وسؤالك يمكنك أن تقوم بطرحه على إدارة النادي التي هي من تملك الإجابة على سؤالك، أما عني شخصياً فأنا أتمنى الاستمرار خاصة في ظل علاقة الحب التي تجمعني مع الاتحاديين.

بالنسبة لابن جلدتك البرتغالي الآخر نونو آسيس هل سيستمر وكيف هي إصابته؟

- كما ذكرت لك مسألة استمراري لم أعرف الإجابة عليها فما بالك بسؤالك عن لاعب آخر، فما أحب أن أذكره لك بأن اللاعب نونو آسيس هو الآخر مرتاح مع الفريق، إلا أن تأثره في الفترة الأخيرة كان جراء الإصابة التي تعرض لها في العضلة والتي جعلته يكون في حالة حزن عميقة جراء غيابه عن المشاركة مع الفريق في المباريات الهامة.

من أقرب لاعب إليك من لاعبي الاتحاد؟ ومن هو الأفضل؟

- سؤالك محرج حول هذا الأمر كون كافة زملائي اللاعبين هم نجوم وبصراحة بعد المباراة تحتار تعطي نجومية المباراة لأي شخص، أما عن أقرب اللاعبين فهو بالطبع زميلي نونو آسيس، بالإضافة إلى المهاجم نايف هزازي، أما عن الأفضل فالكل سواسية إلا أن قائد الفريق محمد نور قد يكون يفرق عنا شيئاً بسيطاً كونه هو القائد داخل أرضية الملعب وخارجه.

في النهاية .. هل لك من كلمة تريد أن تقولها؟

- بالطبع أريد أن أقولها إلى جماهير الاتحاد التي أتمنى منها مواصلة الدعم والمساندة لنا كلاعبين داخل الملعب، وأن يزيدوا من ترديد أهزوجة (يايا يايا .. شاشا شاشا .. والإتي هو الباشا) حيث قالها بـ(اللغة العربية)، مضيفاً أنه يحب سماع هذه الأهزوجة في الملعب.