|
الجزيرة - ناصر السهلي
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن استعدادها لتقديم صيف تربوي حافل بالبرامج المتنوعة لطلابها في مختلف مراحلهم الدراسية، حيث تمت موافقة نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين د. خالد بن عبدالله السبتي على الإطار العام لخطة النشاط الصيفي لعام 1432هـ والتي أكد فيها على مديري التعليم بحسن اختيار القيادات التربوية المتميزة سواء المشرفة على البرامج أو المنفذة لها ودعا إلى فتح المجال لمشاركة طلاب التربية الخاصة وتحديد أندية للعناية بهم. من جهته صرح وكيل الوزارة للتعليم د. عبدالرحمن بن محمد البراك بأن هذه الأندية الصيفية وبرامجها تأتي استكمالاً للدور التربوي الريادي لوزارة التربية والتعليم في تربية النشء وتنمية مهاراتهم واستثمار طاقاتهم وشغل أوقات فراغهم بما ينفعهم، وتهدف إلى تنمية حب الوطن وقادته، وتوفير الرعاية التربوية للطلاب وإعدادهم لتحمل المسئولية والمشاركة في بناء المجتمع، وبناء شخصيات الطلاب وتمكينهم من عدد من المهارات المناسبة وملء فراغهم بالمفيد، وتعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال والوطنية واحترام المجتمع وأفراده وتقدير الوافدين والأجانب كما تهدف هذه الأندية لحماية الطلاب من الانحرافات الأخلاقية والسلوكية وتحصينهم من الغلو والتفريط والأفكار الضالة، وأعلن أن الأندية والملتقيات والبرامج الصيفية تستقبل جميع الطلاب وفق الإطار التالي: تتراوح مدة الأندية والملتقيات الصيفية بين 4 - 6 أسابيع بدءا من 23- 7- 1432هـ، وقد خصصت وزارة التربية والتعليم ما يزيد عن 700 برنامج صيفي متخصص لتستوعب ما يزيد عن 300 ألف طالب لخدمتهم في هذا الصيف وتشمل تشغيل: عدد (490) نادٍ صيفي في ثلاث فئات تتعلق بعدد الطلاب المشاركين، وتقوم على تشجيع الطلاب لممارسة نشاطهم الحر والموجه، وتستقطب جميع طلاب المدارس المجاورة والأحياء المحيطة، بهدف خدمة المجتمع المحيط بأداء الدور التربوي الاجتماعي للنادي الصيفي، وتخصيص عدد (20) ملتقى مخصص للرحلات الطلابية الصيفية والرمضانية، و خدمة الطلاب في تعلم القرآن الكريم وحفظه من خلال (70) مدرسة صيفية، (24) مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في السجن العام، و (38) مقرأة (7) منتديات للحفاظ بمجموع (161) برنامجاً مخصصة للطلاب الراغبين في مراجعة القرآن الكريم وحفظه وتدبره، كما خصص عدد (49) ملتقى صيفيا للطلاب الموهوبين في جميع مناطق ومحافظات المملكة، تطبق في خمس مستويات إلى تنمية قدراتالطلاب الموهوبين الذهنية والإبداعية، وبناء الخبرات العلمية والتجريبية لديهم، من خلال تقديم برامج إثرائية مكثفة وفق إستراتيجيات واضحة ومحددة، خلال الإجازة الصيفية، بتكلفة إجمالية تزيد عن 43 مليون ريال. كما دعا وكيل الوزارة للتعليم لتشكيل لجنة إشرافية في إدارات التعليم برئاسة مدير التربية والتعليم وينوبه المساعد للشئون التعليمية وعضوية مدير النشاط الطلابي، ومدير التوعية الإسلامية، ومدير التوجيه والإرشاد، ومدير الموهوبين، ومدير التربية الخاصة، وممثل من الشئون المالية والإدارية، لتقوم باختيار العاملين في هذه الأندية والملتقيات، وتنظيم آليات الإشراف عليها، اقتراح الخطط التربوية والتعليمية والتدريبية، وتقويم التجربة وفق منظور علمي ورفع التقارير النهائية للوزارة، حيث تقوم إدارات العموم المتخصصة بوكالة التعليم بدراسة التقارير والإشراف العام على عمليات التنفيذ وفق مؤشرات أداء يومية، وإصدار التقارير اليومية عن مستوى الأداء في مناطق المملكة.