الرياض - خاص بـ «الجزيرة«
حمل أستاذ التاريخ والسيرة النبوية بكلية العلوم الاجتماعية بالرياض الدكتور عبدالرحمن بن علي السنيدي الباحثين والمؤسسات في السيرة النبوية جزءاً من المسؤولية في القصور الذي يحدث عند عرض السيرة النبوية ، وقال : إن كثيراً ممن تخصص في السيرة النبوية يلزمه أدوات كثيرة لازمة لإتقان فن عرض السيرة النبوية بأبعادها الحضارية والقيم التي تفرزها ، كما أن اقتصار علوم من تخصص فيها على مجرد دراسة رواياتها في كتب الحديث والتاريخ لايكفي فهناك مهارات لغوية مطلوبة ومهارات إجادة التعامل مع الأدوات الإعلامية ومع الوعي التربوي والثقافية الشمولية.
جاء ذلك في تصريح للدكتور عبدالرحمن السنيدي عن القصور الحاصل في مسألة عرض السيرة النبوية ، وما ترتب على ذلك من تطاول وجرأة البعض على الرسولـ صلى الله عليه وسلم ـ وسيرته العطرة ، وقال : إن من المعوقات عرض السيرة النبوية بطرق تقليدية وعدم الالتفات إلى الأبعاد الحضارية في السيرة النبوية وقيمها الإنسانية والخيرية وتدرج صاحبها صلى الله عليه وسلم في البلاغ والتطبيق لأحكام الشرع.
وأعرب الدكتور السنيدي عن أمله أن يتم معالجة هذا القصور عبر المؤتمرات والندوات ،وأن تناقش هذه المواضيع المهمة كراسي البحث التي أسست لرعاية دراسات السيرة النبوية مثل كرسي السيرة النبوية في جامعة القصيم، كرسي السيرة النبوية في جامعة الملك سعود.
