جاكرتا - خاص - بـ»االجزيرة»
تتواصل جهود المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من خلال تقديم مختلف المساعدات المادية والعينية والإنسانية لعموم الشعوب الإسلامية. ومن هذا المنطلق دعمت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- العديد من المشروعات الدعوية والخيرية، والتعليمية، والثقافية، والاجتماعية التي تقام في مختلف دول العالم، وأسهمت في إنشائها.
وفي هذا الشأن يقوم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال زيارته إندونيسيا لحضور فعاليات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيا، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية ابتداءً من يوم الأحد الرابع والعشرين من شهر رجب الجاري 1432هـ في العاصمة الإندونيسية «جاكرتا»، تحت رعاية الرئيس الإندونيسي، كما سيتم خلال الزيارة افتتاح عدد من المشروعات التي تم إنشاؤها على نفقة المملكة.ومن أبرز هذه المشروعات، التي تصل تكلفتها الإجمالية إلى أكثر من أربعة وعشرين مليون ريال، العمارة الوقفية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدعم البرامج التعليمية والتثقيفية في جاكرتا التابعة للمجلس الأعلى الإندونيسي، والحرم الجامعي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمعهد محمد ناصر العالي لعلوم الدعوة في بكاسي التابع للمجلس الأعلى الإندونيسي، ومركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن آل سعود للدعوة والتربية والأعمال الإنسانية في جاكرتا التابع للمجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية، ومكتبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالمقر الرئيسي للمجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية في جاكرتا، ومشروع المطبعة الوقفي الاستثماري، إضافة إلى دعم مشروع الدورات الشرعية للدعاة.