تونس - وكالات
ذكرت وكالة الأنباء التونسية الأربعاء أن عناصر من قوات الأمن التونسية في منطقة صفاقس (جنوب) بدأوا إضراباً للمطالبةبإطلاق سراح زملاء لهم كانوا اعتقلوا خطأ حسب ما قالوا بعد سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وقرّر عناصر آخرون من قوى الأمن الداخلي في سوسة (150 كلم جنوب العاصمة تونس) وضع شارة حمراء لمدة ثلاثة أيام للتعبير عن
الاحتجاج على «المضايقات» التي يقولون إنهم يتعرضون لها. ولم توضح الوكالة عدد المضربين ولا حجم حركة الاحتجاج. وأضافت أن المضربين يطالبون بإطلاق سراح زملائهم الذي اعتقلوا عن خطأ كما قالوا وفرض عقوبات على المسؤولين في وزارة الداخلية المتهمين بإعطاء الأوامر لإطلاق النار خلال الثورة التونسية. وقال الأمين العام لنقابة قوى الأمن عبد الحميد جراي أن 198 عنصراً من قوى الأمن اعتقلوا منذ 14 كانون الثاني - يناير من جانب آخر قرّر ممثلو حركة النهضة الإسلامية في تونس تعليق مشاركتهم في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديموقراطي احتجاجاً على المناخ السائد في هذه الهيئة، حسب ما أعلن عضو في الحركة الأربعاء. وقال نور الدين البحيري ممثل حركة النهضة في الهيئة «أرغمنا على تعليق مشاركتنا في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديموقراطي حتى تقرّر الهيئات القيادية في حركة النهضة نهائياً طبيعة العلاقة التي تربط الحركة بهذه الهيئة». وكلفت الهيئة النظر في مشروع المرسوم المتعلّق بتنظيم الأحزاب السياسية في تونس بعد مرحلة بن علي ويترأسها عياض بن عاشور. وأخذ البحيري على بن عاشور اتخاذه قراراً دون الأخذ برأي جميع الأعضاء وعدم الرد على «شتائم وتعديات جسدية» جرت خلال مشاجرات بين أعضاء الهيئة خلال جلستها الأخيرة.