الدكتور سحمي الهاجري صدر له كتاب بعنوان «سجال الخطابات.. قراءات مختارة في الأدب السعودي».

الكتاب جاء في 256 صفحة من القطع الكبير، وصور عن نادي الأحساء الأدبي. ويشتمل الكتاب على: آثار ريادية.. وزمن البدايات.. محمد حسن عواد اللحظة الفاصلة.. مركزية الذات بين الغذامي وشحاتة.. وموقع القص القصير من ثقافة التأسيس.

وتضمن القسم الثاني من الكتاب:

رواية غداً سيكون الخميس

رواية شرق الوادي

رواية الفردوس اليباب

رواية نباح

وظاهرة الروائيات الجدد

وقال المؤلف: جيل البدايات في أدبنا المحلي جيل استثنائي؛ لأنه ظهر في ظروف استثنائية.. وفي مرحلة استثنائية من تاريخ المنطقة والعالم؛ فالحرب العالمية الأولى أنتجت حقائق جيوسياسية واسعة النطاق، ثم جاءت الحرب العالمية الثانية ورسخت بعض تلك الحقائق، وحوّلت بعضها الآخر إلى مسار مختلف، أو غيرتها تماماً.

وقال المؤلف تحت عنوان «موقع القص القصير من ثقافة التأسيس وفعالية التأسيس المتبادل»: عندما نتساءل عن أثر التحولات الاجتماعية والثقافية في جنس أدبي محدد يتوارى دائماً ذلك السؤال المقابل عن أثر أو دور أو موقع ذلك الجنس الأدبي أو الشكل التعبيري من تلك التحولات. ويأتي السؤال الأول من باب تغليب أثر الكل الكبير على جزئياته الصغيرة، وصعوبة تصور العكس؛ ما يوحي بنوع من الانفصال البدئي بين الأمرين؛ وبالتالي بنمط من التأثير أحادي الاتجاه يغفل جانباً من العلاقة التفاعلية المفترضة.

وقال المؤلف إن الروايات التي كتبتها السعوديات منذ عام 1990م يزيد عددها على مائة رواية لأكثر من ستين كاتبة.