رهائن البحر قصة واقعية كتبها أبو لجين إبراهيم
وصدرت عن دار الحضارة..
ويقول المؤلف في مقطع منها:
لقد ابتلعت دوامة الموج القارب بمن فيه حيث غاص إبراهيم مع الطفل الصغير في الأعماق ومن ثم صعد بصعوبة بالغة..
لقد كانت هذه اللحظة من أحرج اللحظات وأصعبها في حياة إبراهيم مع البحر فالموقف كان أقوى من مهارات السباحة الفائقة التي يجيدها، لقد كاد يفقد الطفل خلال عاصفة الموج لولا توفيق الله وعنايته..
عاد إبراهيم إلى سطح الماء بعد هدوء عاصفة القارب وفي تلك اللحظات المريرة أمسك إبراهيم بالطفل وكله تساؤل عن حال الشيخ ومآله، وكان لديه خوف على مصيره لعدم وجود أي إمكانية لنجاته أبداً بسبب عدم إجادته للسباحة وما هي إلا دقائق معدودة فإذا إبراهيم يعثر على صاحبه الشيخ بفضل الله وقد أمسك بجالون فارغ ومن كرم الله ولطفه أيضاً أما ذلك الانقلاب السريع للقارب قد تسبب في فتح صندوق مغلق كان يحوي أطواق النجاة.