|
هذا الكتاب.. يحمل لمسة وفاء..
عنوانه «حياة جدتي» من تأليف أ. ندى الرشيد وتم تنفيذه الفني من خلال دار الصحافة..
وتقول المؤلفة تحت عنوان «جدتي والجنة».
مذ وعيت على الدنيا وجدتي تحدثنا عن الجنة ولست أبالغ حين أقول: لا نجتمع معها إلا ويأتي ذكر الجنة على لسانها.
كانت حين ترانا مجتمعين حولها ونحن في سرورنا.. نتحدث ونمرح تقول لنا «ترى في الجنة إن شاء الله بنجتمع مثل هذا الاجتماع وسنتذكر هالجمعة ونقول تذكرون لما كنا في الدنيا نتحدث عن الجنة.. ها نحن الآن في الجنة.. وتدمع عيناها مشتاقة إلى الجنة..»
وكانت تقرأ الآية {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} سورة آل عمران.
وتحت عنوان «جدتي والصلاة» قالت المؤلفة:
كانت جدتي تقول: أنا وصيتي لكم هي الصلاة وهي وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته قبل وفاته. كنت وأنا صغيرة وحين أسهر في أيام الإجازة أرى جدتي كل يوم وهي تدور على غرف أبنائها واحداً واحداً وتضرب بيدها على الباب لتوقظهم لصلاة الفجر.
وفي خاتمة الكتاب نشرت المؤلفة نصيحة من جدتها تقول: أنصح بناتي المسلمات بطاعة الله ورسوله والتفرغ لكتاب الله الكريم.. وأحذرهن من لبس الملابس العارية والبناطيل الضيقة فإثمها عظيم.