|
صدر كتاب (محمد أسد هبة الإسلام لأوروبا) للدكتور عبدالرحمن الشبيلي.. ويقول المؤلف: لم يتعرض محمد أسد مثل غيره من الرحالة إلى التشكيك كثيراً بإسلامه وبأهدافه من الإقامة في شبه الجزيرة العربية لكنه في كتابه (الطريق إلى مكة) يذكر في موقع واحد أن الملك عبدالعزيز كان قد أبلغه تشكيك البعض بنواياه لكن الملك تأكد أنه مسلم بحق.
والواقع أن من يقرأ في مسيرته وفي كتبه وفي الكيفية التي يدافع بها عن الإسلام والمراحل التي اعتمر فيها اليقين قلبه لا يغامره شك في صحة إسلامه وعمق معتقده وتأثره بمبادئه، كما كان قليل التدخل في الشؤون العامة والسياسية ولعل اختياره الإقامة في المدينة المنورة معظم مدة مكوثه في البلاد قد ساعده على ذلك.
وقد عاش محمد أسد في السعودية بين عامي 1927م و1933م.
وقد ركز محمد أسد جهوده بعد أن استقر في سويسرا على ترجمة معاني القرآن الكريم وهو مشروع عكف على إنجازه في عشرين عاما بدعم من رابطة العالم الإسلامي.
ويقول المؤلف: كتب الكثير عن محمد أسد ولا بد أن ما كتب عنه في ثنايا الكتب والمطبوعات الصحفية أو ضمن سير أعلام آخرين يفوق ما كتب عنه بشكل مستقل، وقد يكون صدر عنه مؤلفات مستقلة في بلدان لم يتم التواصل معها ولم تظهر مطبوعات على وسائل التقنية وأوعية المعلومات.