|
جدة - عبدالله الدماس
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز, الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بثت ما يعادل 120 مليون رسالة إرصادية لدول غرب آسيا العام الماضي 2010م من خلال المركز الإقليمي للاتصالات الإرصادية بالرئاسة، الذي يستقبل مليون رسالة في الشهر الواحد، كما يقوم بإعادة توزيع قرابة 10 ملايين رسالة شهرياً. وقال سموه إن المركز الإقليمي للاتصالات هو المسؤول عن تجميع وتصحيح وإرسال النشرات الإرصادية للمملكة ودول غرب آسيا. وأضاف سموه بأن هناك تعاوناً بين المركز الإقليمي للاتصالات والهيئة العامة للطيران المدني والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية, بشأن تطبيق البروتوكول الخاص بتلك المنظمة العالمية من ناحية التنسيق مع مؤسسة الخطوط السعودية حسب مصدر النشرة وتوقيتاتها وعناوينها؛ حيث يتم التعاون مع أربعة مصادر لمعلومات الأرصاد العالمية تتمثل في دوائر أوفمباخ، نيودلهي، القاهرة، وبانكوك. وأشار الأمير تركي إلى أن مسؤوليات المركز الإقليمي للاتصالات تنصب على إمداد جميع دول غرب آسيا بالمعلومات الإرصادية، وإعداد تقرير مناخي شهري بالتنسيق مع إدارة المناخ وتجميع المعلومات ذات الصلة بنشرة الأرصاد الجوية التشغيلية.