الجزيرة - فن
قال مقربون من الفنان عبد المجيد عبد الله: إنه غاضب جدًا من لقاء فبرك على لسانه حسبما قال، ونشر مؤخرًا في إحدى الصحف، فيما جرت خلال الأيام الماضية مكاتبات واتصالات لتدارك هذا الأمر.
ويرى المقربون أن اللقاء نشر على لسان عبدالمجيد، لكنه لقاء كان يتحدث عن العموميات وليس فيه رأي جارح ضد أحد بعينه، أو رأي يمكن وضعه في دائرة اهتمامات الشارع، فيما لم يتسن الحديث مع المحرر محل الاتهام. ويفضل عبدالمجيد عبد الله المقيم حاليًا في جدة (غرب) عدم الحديث لوسائل الإعلام بكافة تخصصاتها المقروءة والممشاهدة والمسموعة منذ مدة طويلة، وهو ما يسميه مقربون منه بـ (الطريقة الصحيحة)، فيما يتحفظ الإعلاميون على هذه الخطوات التي من شأنها أن تزيد فجوة البعد بين وسائل الإعلام وواحد من أهم الأصوات الغنائية في الساحة اليوم. ويطالب عبدالمجيد (بحسب المقربين) من الصحيفة نشر اعتذار عن هذا اللقاء الذي ينكر علمه به وعدم معرفته بالمحرر (أساسًا)، وإلا فإنه قد يضطر لمكاتبة الجهات المختصة.