|
عنيزة- خالد الروقي
مع المستوى الكبير الذي قدمه فريق الهلال أمس الأول في إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للأندية الأبطال تحت إشراف الكابتن سامي الجابر في أول مهمة تدريبية يخوضها وتقديمه لأداء مقنع إلى حد كبير، كان خلاله قريباً من هزّ الشباك لولا عدد من الأخطاء التحكيمية وبعض الاجتهادات غير المصيبة طرحت الكثير من الجماهير تساؤلات عديدة حول أسباب المستوى الهزيل الذي قدمه الفريق على نفس الملعب قبل ما يقارب الثلاثة أسابيع في لقائه ضمن دور الستة عشر من كأس الأندية الآسيوية لكرة القدم مع المدير الفني المُقال الأرجنتيني جابريل كالديرون وخسارته لذلك اللقاء بثلاثة أهداف لهدف كما هي تخبطات المدرب الواضحة في لقاء ذهاب المسابقة وعدم جديته بالبحث عن الفوز حسبما اتفقت آراء الكثير من المتابعين والنقاد على النقيض من تغير جلد الفريق مع الخبير الجابر.
ولعل الحادثة الأكثر استغراباً على عدم جدية (كالديرون) بالانتصار على فريقه السابق الاتحاد وهي التي وقفت لها إدارة شبيه الريح بالمرصاد عندما افتعل ملاسنة كلامية مع مدافع الفريق ماجد المرشدي والذي كان نجماً في لقاء الذهاب وأوقف المبدع محمد نور كثيراً وذلك قبيل ليلة وحيدة من مهمة الإياب وحاول إبعاده عن اللقاء وإشراك عناصر جديدة مع لعبه بثلاثة مهاجمين ومحور واحد ليخلو الوسط تماماً للمنافس بلا أسباب واضحة ومقنعة وعقلانية!.
أسئلة كثيرة تجتاح الشارع الرياضي عامة وألغاز غريبة تُحيط المتابع الهلالي خاصة وهو ما يتطلب من الإدارة الزرقاء أن تتعامل مع الموقف بشفافية ووضوح لذا فإن الأيام المقبلة ستكون حُبلى بالمفاجآت!.