في فترة بحث الأهلاويين عن مدرب خلفا لفارياس (عارضت) وبشدة فكرة الاستعانة بكالدرون، وكان لي رأي منشور في ذلك، إذ وافقت الرؤية (النقدية) تلك (نصيحة) أحد ملازمي (المنتخب السعودي) والذي كانت له فرصة العمل مع (المسيو كالدرون) عن قرب، وكان يؤكد ما ذهبت إليه، وما نشرته في هذه المساحة كنصيحة مقدمة للجميع حينها، نصيحة عمل بها الأهلاويون جيدا، ووقع في عدم الأخذ بها الهلاليون بعد تعاقدهم مع مدرب (كحلها) بهبوط رتم الفريق فنيا بعدما استلم عملا فنيا رائعا للمنظم.. جريتس.. و(أعماها) بأن (خسرهم) بطولتين كانتا في متناول اليد..!!
خذ.. عِلم..!!
أول من ابتدع (التقية) في الكتابة الرياضية، لم يشأ أن يهجر (المهنة) دون أن ينقل ذات العادة القبيحة للشاشة الفضية، وقد نجح في ذلك بامتياز..!!
في التلفزيون السعودي كثير جدا من المواهب المصقولة بعاملي (العلم والخبرة)، لكن لم يأخذوا فرصتهم الكاملة ليغيروا ويبتكروا ويضيفوا أكثر فكرا وتخطيطا، القناة الرياضية مثلا حيا في الحاجة للتغير في مواقع قيادية تنفذيه - أدت ما عليها - لنلمس تطورا يواكب النظرة المستقبلية، خصوصا والقناة مقبلة على الفوز بحصة الأسد في (النقل شبه الحصري) لدوري زين بفضل الله جلت قدرته ثم بفكر وطموح وبُعد نظر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سُلطان بن عبدالعزيز.
قلتها من قبل وكتبت قبل عام ونيف في هذه المساحة فيما يشبه (ورقة عمل) عن كيفية المزج بين الروتين الحكومي النمطي في الإعلام الفضائي والعمل (الاستثماري) الصرف؛ واستشهدت حينها ولن أزل كذلك، بالدعم الحكومي (القوي) من الحكومة القطرية والعمل الاحترافي للهيكلة التنظيمية استثماريا وإداريا للقناة الجزيرة الرياضية.
يشهد الله أن لا قصد (إيذاء) أو تعمد إساءة لكائن من كان فيما تقرؤون عن (حتمية التغيير) في المواقع الإدارية التنفيذية بالقناة؛ لكنها الحقيقة؛ التي (يهمس) بها ولا أستطيع إخفاءها، فنهج (صريح العبارة) لو تغيره الليالي والأيام منذ أربعة عشر عاما.. الحق أحق أن يُتبع، فمصلحة وسطنا الرياضي الإعلامي تطويرا ومواكبة للغة العصر (الاستثمارية)؛ تحتمان علينا (بصريح العبارة) أن نُساعد قناتنا الرياضية العزيزة في أن تضاهي في الإبداع قنوات رياضية متخصصة من حولنا..!!
ليس بتغيير (الديكورات) أو الاعتماد على (برنامج وحيد) أو طاقم (مبدع) هنا أو هناك، يحدث التطور المنشود لقناتنا الرياضية، بل إعطاء الفرصة لفكرٍ واع تمسك بزمامة طاقات شبابية متقدة الحماس لقيادة دفة (التغيير).
ضربة.. حُرة..!!
صَديقُك.. من صَدَقَك.. لا من صدّقك..!!