|
الجزيرة - مصعب بن عمير
وقّع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ظهر أمس الاثنين عقد كرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية، بحضور الشيخ حمد بن عبدالعزيز التويجري ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين.
وأثنى الدكتور أبا الخيل بعد توقيع العقد على احتضان الجامعة لهذا الكرسي من الذي يحمل اسم شخصية وطنية لها أهمية كبيرة، مقدماً شكره لأبناء الشيخ على إنشاء الكرسي، مؤكداً أن جاء لرجل العطاء والوفاء لرجل يستحق كل المكارم والوفاء، مشيراً إلى أن الكرسي يكتسب أهمية خاصة من خلال ارتباطه باسم الشيخ عبدالعزيز التويجري، وبموضوعه المتعلق بالدراسات الإنسانية التي تمس حياة الفرد والمجتمع.
ورأى معالي الدكتور أبا الخيل أن ما يدعم أهمية وجود الكرسي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ما تتوافر في الجامعة من إمكانات علمية بشرية ومادية، ومن كفاءات عالية التأهيل ومتعددة المعارف والقدرات في مجال اهتمام الكرسي.
من جانبه، أوضح معالي الشيخ عبدالمحسن التويجري أن توقيع كرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري -رحمه الله- للدراسات الإنسانية مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جاء لما يحمله الشيخ عبدالعزيز التويجري -رحمه الله- في نفسه من مكانة ومحبة للجامعة، واستشهد بأنه -رحمه الله- توجه مع عدد من أعيان المجمعة إلى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وطلبوا إنشاء معهد علمي هناك فكان المعهد العلمي في المجمعة من أوائل المعاهد التي أنشئت في المملكة وكان له دور كبير في المنطقة من خلال الخريجين الذي خدموا العديد من قطاعات الدولة، وأشار إلى أن الجامعة قدمت لهذا الوطن رجال لم تقدمها أي جامعة أخرى خاصة في علوم القضاء والعلوم العربية والشرعية.
وشكر معاليه في ختام كلمته معالي مدير الجامعة ووكلاءها وأساتذتها على إقامة الكرسي في الجامعة العريقة. فيما أوضح عميد البحث العلمي أمين برنامج كراسي البحث الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أن توقيع الكرسي يعد مرحلة مهمة في مراحل كراسي البحث في الجامعة، مؤكداً أنه يأتي إحياء أثر رمز من رموز هذه البلاد المباركة وأحد الرجال المخلصين وأحد القامات العالية، وأحد أبرز مفكري هذه البلاد، وقال: ما هذا الكرسي إلا تجسيد لذكرى الشيخ عبدالعزيز التويجري -رحمه الله- من خلال برنامج كراسي البحث المتميز من جامعة متميزة.
وأضاف: اقتران اسم هذا العلم باسم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وببرامج كراسي البحث سيعطي دفعة معنوية للبرنامج الذي ارتبط بعدد من الشخصيات الكبرى في هذه البلاد وعلى رأسها اسم جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وكذلك أبناؤه البررة وغيرهم من رجال الأعمال والموسيرين والمحبين لهذه الجامعة ممن دعم برامج الكراسي.
وتابع: إنه ليوم سعيد ومناسبة تاريخية نسعد فيها بتوقيع هذا الكرسي ونتطلع أن يكون بداية تواصل دائم لإنجاز مثل هذه الأعمال الطيبة المباركة.