عيسى الحمادي الذي رشح نفسه لرئاسة نادي الاتفاق أخطأ كثيراً في أسلوب وطريقة ترشيحه لذلك جاءت ردة الفعل الاتفاقية قوية ضده. فهو غير معروف للأسرة الاتفاقية ولم يكن له حضور أو دعم أو خدمة سابقة في النادي وبالتالي كان موقف الاتفاقيين منه طبيعياً.
***
إعلان سمو رئيس المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف النصراوي الأمير منصور بن سعود وقوف جميع النصراويين مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ومساندته وتأييده في خطواته وقراراته التي يتخذها جاء ليمنح الإدارة النصراوية دعماً معنوياً قوياً هي بأمس الحاجة إليه في ظل الهجمات التي تتلقاها من أطراف يهمها زعزعة أوضاع النادي ووضع العراقيل في طريق الإدارة بهدف القفز على كرسي الرئاسة.
***
نهاية كالديرون مع الهلال جاءت لتؤكّد للهلاليين أنهم أخطأوا الاختيار منذ البداية، فهذا المدرب كانت عليه ملاحظات فنية وشخصية عديدة من خلال تجاربه السابقة. إضافة إلى ارتكاب خطأ كبير باستقطاب مدرب سبق أن عمل في فريق منافس.
***
أكثر الهلاليين تشاؤماً لم يتوقّع أن تكون نهاية فريقه في الموسم بهذا الشكل المؤسف. ولعل ما حدث يكون درساً جديداً ومؤثراً.
***
فشلت تجربة الشباب مع الغيني الحسن كيتا الذي رغم إمكانياته الفنية الهائلة إلا أن تعدد الإصابات قد جعل الاستفادة منه محدودة للغاية.
***
محاولة إلصاق تهمة الفشل والإخفاق بسلمان القريني فقط واستبعاد الرئيس ونائبه تؤكّد أن الرجل مستهدف شخصياً من أصحاب الأجندات الخاصة وإلا فالقريني يعمل ضمن منظومة كاملة لا يجب تجزئتها أو فرز عناصرها. وهذه حقيقة كشفها النصراويون القريبون من النادي منذ وقت مبكر.