من المستحيل الوقوف على مواقف رجل المواقف رجل العطاء ورجل الرحمة والوفاء.. صديق البسطاء.. كافل الأيتام معين الفقراء الذي اختصه رب السماء في قضاء حوائج المعسرين والضعفاء. رجل القيادة: ورجل السيادة. ورجل الريادة. نذر نفسه ليسجل له التاريخ سيرة نادرة، رجل التقدم والتطور: والشهامة والتحرر: ساهم في كل المجالات الوطنية والإنسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية: هذه الأعمال التي تتصل بالفضيلة وهي أعمال جليلة تضاف إلى أعماله الخيرية والإنسانية إن أرضا أنجبت سلطان تعتز وتفخر، وإن أرضاً ترعرع على ثراها لا يمكن أن تنسى مواقفه وإن شعباً يزهو بسلطان ويضاهي بمكارم أخلاقه ووفائه العالم بأسره لا يحتمل ....... يكفي سلطان المجد فخراً أن قائده ومليكه يكن له أسمى معاني المحبة والاحترام ومنذ عشرات السنين، لأن سموه - عافاه الله - قريب من خادم الحرمين الشريفين في أفعاله وأقواله وهو عضده الأيمن وهو القائد الشجاع الذي قاد الرجال لنصرة الحق وحماية الأوطان ودحر المعتدين. كيف لا وأنت يا سلطان العطاء بحر من الجود ينهمر سخاء. كيف لا وأنت يا أبا خالد جندياً مطيعاً لمليكك، حارساً أميناً على منجزات وطنك مدافعاً عن الحقوق. سيدي سلطان الدولة. وسلطان الأخلاق وسلطان المكارم ها هي قلوب شعبك وبدون استثناء تغادر معك ولها رجاء لا يضاهيه رجاء يرفع إلى الله العلي القدير ألا يطول الغياب وأن تعود إلى عرينك إلى وطنك إلى أمتك إلى شعبك سالما معافى إن شاء الله. إننا يا سيدي نرفع أكف الضراعة والدعاء الصادق أن يشملك الباري عزَّ وجلًَّ بعنايته وعفوه وأن يمنحك العافية وأن يسدد خطاك ودمت يا سيدي وشعبك وعلى لسان واحد وقلب واحد ينتظرون العودة؟ وقلوبهم مع سلطان.