|
أشادت الدكتورة هيفاء أبو غزالة، وزيرة السياحة والآثار الأردنية، أثناء زيارتها العاصمة الرياض، بالتعاون السياحي بين السعودية والأردن، مؤكدة أنه يسير نحو الأفضل دائماً.
و شاركت الوزيرة والوفد المرافق لها بحضور السفير الأردني لدى السعودية جمال الشمايلة ومساعد السفير الدكتور وليد القزاز في ورشة عمل حول السياحة في الأردن، وذلك في فندق الفيصلية بالعاصمة الرياض.
وخلال الورشة، تحدثت الوزيرة عن التعاون السياحي بين السعودية والأردن والآمال المعقودة على تطوير التعاون بين البلدين خلال الفترة القادمة في ظل الأجواء الإيجابية المتنامية بين البلدين والتي توجت مؤخراً بقرار مجلس التعاون الخليجي دراسة ضم الأردن لعضويته.
واستعرضت الوزيرة، خلال ورشة العمل، الخطط السياحية والمزايا التي تقدمها وزارة السياحة الأردنية للسائح السعودي خصوصاً عند زيارته للأردن.
وقالت الدكتورة هيفاء: إن التعاون بين البلدين يشمل عدداً من البرامج والأنشطة، من أبرزها إقامة ورش عمل مشتركة في عدد من المجالات المتعلقة بالسياحة والتراث، وتنظيم الهيئة لزيارتين لاستطلاع التجربة الأردنية في مجال التعليم والتدريب السياحي، ومجال الأمن والسلامة السياحية، إضافة إلى مشاركة مسؤولين أردنيين في عدد من المؤتمرات التي تنظمها الهيئة.
وأعربت الوزيرة الأردنية عن سعادتها بنية دول مجلس التعاون الخليجي ضم الأردن لعضوية المجلس، وقالت: أنا سعيدة بهذا التوجه، لأنه يزيد أواصر التعاون بيننا وبين دول مجلس التعاون الخليجي. وشددت على الأردن سيظل واحة سياحية جاذبة لكل أبناء مجلس التعاون الخليجي، الذين يعشقون السياحة في الأردن ويضعونها في خططهم السياحية باستمرار.
وأكد الدكتور مصطفى العدوان، الأمين العام لوزارة التعليم الأردنية، أن الوزارة تقدم كافة التسهيلات لجميع الطلاب العرب الموجودين بالأردن وبخاصة الطلاب السعوديين، حيث تحرص الوزارة على توفير المناخ المناسب لهم لتحقيق النجاح في دراستهم. وأضاف العدوان أن الوزارة تحرص على تذليل كافة الصعاب التي قد تواجه الطلاب السعوديين في مجال التعليم، حتى يتسنى لهم تحقيق أفضل مستوى دراسي.
الجدير ذكره أن الوزيرة الأردنية التقت العديد من المسؤولين السعوديين على رأسهم الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، حيث تم بحث أوجه التعاون بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في مجالات السياحة والآثار والتراث العمراني، وذلك في إطار البرنامج التنفيذي للتعاون في مجالي السياحة والآثار الموقع بين البلدين في عام 2007م.