رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي نجح مع فريقه في الفوز بنصف بطولات الموسم محطماً أرقاماً قياسية تاريخية ومنفرداً بصدارة الدوري بفارق 13 نقطة عن أقرب منافسيه فريق الاتحاد وسط منظومة عمل احترافية أشاد بها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب صار في نظر بعض الإعلاميين والجماهير الرياضية فاشلاً في تهيئة لاعبيه نفسياً لمجرد خسارة مباراتين الكل يدرك ظروفهما الفنية!
والكلام الجميل الذي قرأناه وسمعناه عن الإدارة الهلالية ولاعبيها الأجانب بعد أن فاز الهلال ببطولتي كأس ولي العهد ودوري زين تبدل بعد الخسارة الثنائية من الاتحاد وسمعنا الكثير مما يفتقد إلى الواقعية والمنطق السليم!
والهلال الذي يضرب به المثل في روح العمل الجماعي والانسجام صار بعد الخسارة من الاتحاد يعج بشائعات المشاكل والخلافات!
والعقلاء يتساءلون.. إذا كانت كل هذه الشائعات والانتقادات لإدارة الهلال ولاعبيه وهو الفريق الفائز بالدوري والكأس فماذا تبقى للذين خرجوا من الموسم بخفي حنين ؟!
نعم الهلال لم يكن في قمة مستواه رغم فوزه ببطولتين لكن رئيس الهلال اعترف بذلك ووعد بهلال مختلف الموسم القادم والمطالبة بالتغيير والتطوير مقبولة ومطلوبة أما إلغاء كل النجاحات لمجرد خسارة واردة في عالم كرة القدم فهو غير مقبول لكنها ضريبة الفوز المستمر والإنجازات المتتالية!
الاتحاد وتسديد فاتورة الخمسة!
كتبت الأسبوع الماضي وقلت إن الاتحاد الذي كان في مواسم ماضية يبحث له عن مخرج حتى لا يواجه الهلال صار اليوم يبحث عنه بثقة كبيرة فالهلال في نهاية موسمه الناجح ببطولتين أرهقته بما فيه الكفاية وأظهرته على غير العادة منهاراً فيما تبقى من مسابقات الموسم وسط تراجع مستويات نجومه.
ومع عدم قدرة لاعبي خط الوسط على الاستمرارية في تبادل الأدوار في تسجيل الأهداف أمام الاتحاد انكشفت معاناة الهلال الحقيقية والمتمثلة في عدم وجود مهاجمين فاعلين يكملون خطورة الفريق ويضعون الطاقم الاتحادي تحت الضغط النفسي والفني الذي كانت تشهده مباريات الفريقين في مواسم سابقة وبالتالي لم يكن الهلال في آخر مباراتين بعبعاً مخيفاً للاتحاديين بل تغير وصار يرتبك ويتوتر وتهبط روح أفراده المعنوية ومستوياتهم وصاروا يرتكبون أخطاء قاتلة من المخجل أن يقع فيها لاعبون في فريق كبير مثل الهلال!
واليوم في جدة يلعب الهلال أمام الاتحاد مباراة هي أقرب إلى تحصيل حاصل تبدو فيها الفرصة سانحة لفريق الاتحاد ليسدد واحدة من فواتير الخمسات الهلالية الماضية فالهلال لم يعتد على مباريات تأدية الواجب ولاعبوه تحبطهم أجواء مثل هذه المباراة التي هي بحكم المنتهية تأتي في ختام موسم بذلوا فيه جهداً وافراً وواجهوا خلاله ضغطاً بدنياً ونفسياً تجاوزوه بالفوز ببطولتين لكنه وضعهم في حال مرهقة لا تساعدهم على العودة في لقاء اليوم!
بالمناسبة إذا كان الهلال سيبحث عن أجانب جدد يدعمون خطوط الفريق وخاصة خط الهجوم فإن الهلال مطالب أيضاً بالعودة لمدرسته الكروية وتطوير إمكاناتها فالصرف عليها أجدى من الصرف على صفقات محلية لم تخدم الفريق ثم أن تميز الهلال كان بنوعية نجومه خريجي هذه المدرسة حيث المهارة الفردية العالية والعطاء المخلص والروح العالية وحب الهلال الذي يصنع المعجزات الكروية ويكفي أن تاريخ الفريق وإنجازاته صنعها هؤلاء الخريجون وكلما زاد عددهم بالفريق زادت إنجازاته والعكس صحيح بشهادة كثير من أحداث الأمس و اليوم!
قناتنا الرياضية
بين الثلاثين والخمسين ألفاً!
يحسب للقائمين على جوائز قناتنا الرياضية لنجوم الموسم والتي هي نتاج مبادرة رائعة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان مساعد وزير الثقافة والإعلام المشرف العام على القناة الرياضية حرصهم على التطوير لتحقيق أكبر قدر ممكن من أغراض وأهداف هذه الجوائز التحفيزية على الإبداع والعطاء فقد أضيف لها في عامها الثاني جوائز للألعاب المختلفة وهي خطوة فاعلة لدعم هذه الألعاب وتشجيع ممارسيها لكنني لم أفهم سر التفاوت في القيمة المالية للجائزة بين لاعبي كرة القدم ولاعبي الألعاب المختلفة فقد حصل كل نجم فائز من نجوم كرة القدم على مبلغ خمسين ألف ريال فيما حصل كل نجم من نجوم الألعاب المختلفة على مبلغ ثلاثين ألف ريال فقط فيما كان يفترض أن يحدث العكس أو على الأقل المساواة بين الجميع على اعتبار أن النظرة واحدة لكل النجوم في كل الألعاب بل إن دعم وتحفيز نجوم الألعاب المختلفة سيشجع على الإقبال على ممارستها وهي التي تعاني من شح في الإمكانات وندرة في الجماهير وغياب لإعلام غارق في كرة القدم ونجومها!
وسع صدرك!
* مع الإعلان عن تكليف النجم الأسطوري سامي الجابر بتدريب الهلال في لقاء اليوم زادت الآمال بهزيمة ساحقة للهلال تصفية لمواقف سابقة كان الكابتن سامي يرد فيها الصاع صاعين لمنتقديه ومنافسيه!
* محمد نور كان أيام الجابر والثنيان ونواف يعيش قمة التوتر أمام الهلال واليوم صار يتحدى ويستعرض ويلعب على هدايا الدفاع الهلالي!
* مهاجمو الهلال وبحسب حالتهم الفنية الحالية اثنين منهم يفترض أنهم (آوت) واثنين مكانهم في الاحتياط والأساسي ثنائي أجنبي يكون على مستوى!
* إذا الهجوم قوي لا تقلق من ضعف الدفاع والدليل الاتحاد!
* مهم جداً عدم مشاركة من كان وراء التعاقد مع أحمد علي في الصفقات الهلالية الجديدة القادمة!
* الدقيقة 18 من الشوط الأول لمباراة الهلال والاتحاد شهدت رفس متعمد من راشد الرهيب للغنام كانت برأي المحللين التحكيميين تستحق البطاقة الحمراء ولو فعلها الحكم الأسباني لتغير حال المباراة!
* مباراتا الهلال مع الاتحاد والوحدة مع الأهلي شهدتا أخطاء تحكيمية مؤثرة من الحكم الأسباني الذي قاد المباراتين في أربع وعشرين ساعة وهذا يعني أن القيمة الفنية من وراء الاستعانة بالحكم الأجنبي ليست هي كل شيء بل الأكثر أهمية هو أن لا يعقب المباراة تعليقات وجدل أو اتهامات أو تشكيك!
* يبدو أن الأستاذ سلمان القريني قد حجم بعض الإعلاميين النصراويين وحرمهم من القيام ببعض الأدوار التي اعتادوا عليها مما جعلهم يشنون عليه حملة ذات طابع شخصي مفضوح!
* مساء الرياضية وعلى غير العادة افتقد في حلقته الماضية الشكل والمضمون!
* أيضاً في الثمانيات الخميس الماضي نقاش مخجل يؤكد على أهمية التدقيق في اختيار المتحدثين في مثل هذه البرامج الحوارية!
* الأستاذ فهد المطوع رئيس نادي الرائد يستحق التقدير والتكريم لمثاليته ولدعمه السخي لفريقه ونكرانه لذاته فهو (لا يمن) على ناديه ولا يستعرض بمناسبة وبدون مناسبة ما يقدمه له من دعم!
* بعد الهبوط قررت إدارة نادي الحزم شراء باص لنقل لاعبي الفريق في رحلاتهم بدوري الدرجة الأولى لكن الباص سيصل قبل الركاب بعد أن سرحت الإدارة لاعبي الفريق الذين مثلوه في دوري زين ولا أحد يدري كيف سيكون حال فريق الحزم فيما لو تمت زيادة فرق الدوري!
* جريدة الرياضية نشرت تحقيقاً صحفياً حول كيفية تصرف ثمانية من أندية الدرجة الثالثة في مبلغ الدعم الملكي (2، مليوني ريال لكل ناد) وعرض كل نادي بكل شفافية أوجه صرف المبلغ فيما لا تزال العشرة ملايين ريال مبلغ الدعم الملكي الذي حصل عليه فريق الحزم قبل هبوطه من دوري زين سر من الأسرار التي تخفيها إدارة النادي باستثناء صفقة (الباص) التي تسربت!