|
شكلت الانتخابات البلدية التي جرت في المملكة منعطفاً مهماً في اتجاه القطاع البلدي في المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، والتي بدأت في الخدمات البلدية التي تمس حياة كل مواطن ومقيم على أرض هذه البلاد المباركة، والتي كان لها الأثر الرئيس في دفع عجلة التمنية العمرانية بالمدن والمحافظات والقرى..
وقد تمخض عن هذه الانتخابات مجالس بلدية أعتبرها، من وجهة نظري، بمثابة المجالس الاستشارية ودعامة هامة للعاملين بالقطاع البلدي من خلال تذليل العقبات التي تواجه العمل البلدي والتواصل مع المواطنين وإبداء الملاحظات وطرح الاقتراحات، فبعد أن كان القرار بيد شخص أو شخصين أصبح الآن هناك عقول تفكر وتدرس المشاريع وتقررها..
وأهمس في أذن كل عضو أن يحتسب وأن يستشعر أن هذا العمل واجب وطني، وقد تحققت، ولله الحمد، في الفترة الماضية كثير من الإنجازات والمساهمات رغم حداثة عمر هذه المجالس، وتعتبر الفترة الأولى فترة تأسيس وتناغم بين الأمانات والبلديات والمجالس.
ولقد كان لدعم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشئون البلدية والقروية أكبر الأثر في تحقيق الآمال والتطلعات المعقودة على هذه المجالس، وذلك من خلال اللوائح والأنظمة والقرارات التي تمنح المجالس المزيد من الصلاحيات التي تمكنها من أداء أعمالها على أكمل وجه، والشكر موصول لعبد الرحمن بن محمد الدهمش المشرف العام على مكتب معالي الوزير ولمدير عام شئون المجالس البلدية المهندس جديع القحطاني، ولزملائي رئيس وأعضاء المجلس البلدي لبلدية محافظة رياض الخبراء.. وفق الله الجميع..
(*) عضو المجلس البلدي لبلدية محافظة رياض الخبراء