آمل من المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً برئيسه الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب بأن يتم بعد إعلان التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة منتخبنا الوطني أن يعقد هذا المدرب وقبل استلامه مهامه مع الأخضر اجتماعاً خاصاً بمدربي الفرق المحلية للتعرف على أوضاعها وحال اللاعب السعودي من كافة النواحي الفنية واللياقية، وذلك من أجل سد باب الاجتهادات التي يقوم بها بعض الإداريين الذين يفتقدون الخلفية الكاملة عن الأمور الفنية، وفي النهاية يدفع المنتخب ضريبة ذلك، ويحدث بعدها ما لا تحمد عقباه من خروج المنتخب الوطني من تلك البطولة أو التصفيات، ومما يعقبها من هجوم لاذع عليه وعلى لاعبيه، والاجتماع الذي تحدثت عنه فيما سلف يجب أن يعقد تحت مظلة الاتحاد السعودي ومن دون التدخل من عمل المدرب، خاصة ونحن نعيش الآن فترة مهمة من فترات الرياضة السعودية، والتي أكد سمو الرئيس العام تكريس مبدأ الشفافية فيه، كما آمل أن يترك البعض إصدار الأحكام المستعجلة على المدرب، وانتقاد برامجه وخططه، بل علينا أن نمنحه الفرصة والوقت الكافي للعمل والبناء من أجل الأخضر.. وضمان عودته إلى زمن الإنجازات والبطولات التي اشتاق لها واشتاقت إليه.
خالد عبدالله الهديان - الرياض