Friday  17/06/2011/2011 Issue 14141

الجمعة 15 رجب 1432  العدد  14141

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

وزارة التربية والتعليم.. والمجمعات التعليمية
فاتن بنت محمد بن عبدالعزيز العسكر

رجوع

 

لا يخفى على أي مواطن ومواطنة في بلد الحرمين الشريفين حرص حكومة هذا البلد برعاية وتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- على تطوير عجلة التعليم بغية الوصول بها لمصاف الدول المتقدمة علمياً، حيث جندت الحكومة لتحقيق هذا الهدف الطاقات البشرية والمبالغ المالية اللازمة لذلك، ولا أدل على ذلك من تجاوز الصرف الحكومي على قطاع التعليم عشرات المليارات من الريالات.

إن من الأمور التي تذكر فتشكر لوزارة التربية والتعليم توجهها لبناء مجمعات مدرسية حديثة ومتكاملة في كل حي من أحياء مدننا وقرانا المنتشرة في أنحاء المملكة، ولقد تشرفت أنا كاتبة هذا المقال للعمل في العديد من المباني المستأجرة والحكومية منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في إحدى المجمعات المدرسية المنفذة حديثاً (الروضة الخامسة والخمسون في مجمع المدارس الواقع في حي الحمراء الشرقي) وهنا تبدأ المعاناة!!

إنني لست بمن اعتاد الكتابة في أعمدة الصحف والمجلات، ولكني كوالدة لطلاب وطالبات وزميلة لمعلمات يعملن في نفس المجمع أرى أنه من الأمانة نقل معاناة هؤلاء المعلمات والطالبات اللواتي يتأخرن في الدخول صباحاً والعودة ظهراً لمنازلهم أي أنه لزماً نقل هذه المعاناة لسمو وزير التربية والتعليم بسبب الزحام المروري جراء كثرة المركبات القادمة إلى / والمغادرة من المجمع المدرسي لتزامن خروج جميع المراحل المدرسية (روضة، ابتدائي، متوسط، وثانوي) في وقت واحد والتي لا يخدمها سواء شارع واحد والمسمى بشارع البلقاء، وذلك لسوء تخطيط الشوارع المحيطة بالمجمع المدرسي المذكور! يضاف إلى ذلك وجود مسجد في نفس شارع مجمع المدارس والذي يتزامن خروج المصلين منه بعد أداء صلاة الظهر لخروج الطالبات، ولكن ما أود التأكيد عليه والتحذير منه في ذات الوقت هو سوء تخطيط موقع المشروع والشوارع المحيطة به والذي قد يتسبب في كارثة بشرية لا سمح الله في حالات الطوارئ، حيث لا يوجد سوى مخرج واحد لخروج جميع المركبات، كما أنه المدخل الموجود والذي بالكاد يسمح بمرور مركبة واحدة مسدود في معظم الأحيان بسبب أعمال البناء ولضيق الشارع مما يؤدي إلى تكسد المركبات وبالتالي تعطل حركة المرور.

إنني أهيب بوزارة التربية والتعليم معالجة هذا الوضع وغيره من الأوضاع المشابهة في أسرع فرصة ممكنة والوقوف على هذه المشكلة من خلال إرسال المختصين من الإدارات الهندسية لإيجاد حل جذري لها قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه، حيث إنه وعلى سبيل المثال لا يمكن لمركبة إسعاف أو وحدة من وحدات الدفاع المدني الدخول للشارع في الأوقات العادية! ناهيك عن استحالة حدوث ذلك في ساعات الذروة وخصوصاً عند انصراف الطالبات.

- الروضة الخامسة والخمسون

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة