القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان
استقبل الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية المصري ثلاثة وزراء من دول وسط وشرق أوروبا التي شهدت ثورات عدة في العهود السابقة، وقال إن من أهم الدروس المستفادة من لقائه تتمحور حول ضرورة الصبر والثبات على الموقف. لافتاً إلى الاتفاق على إجراء اتصالات دائمة مع هذه الدول للاستفادة من تجربتها في التحول الديمقراطي ومناقشة المسائل المشتركة في يونيو الجاري في لقاء مع وزراء خارجية أوروبا في لوكسمبورج للاستفادة من الخبرة الأوروبية في هذا الصدد.
ومن جانبه قال وزير خارجية سلوفاكيا يكولاس دزوريندا إنه تفهم جيداً ما يجري على أرض مصر، وعلم من الوزير العربي الأهداف المستقبلية التي يسعى المصريون لتحقيقها، قائلاً: جئت لأقدم شيئاً لمصر من واقع خبرتنا في هذا المجال. مشيراً إلى أن بلاده خضعت أكثر من نصف قرن تحت حكم شمولي شيوعي في دولة الحزب الواحد؛ حيث كان هناك ممارسات عنصرية ضد أي عضو في الأحزاب الأخرى، والآن أصبحت وزير خارجية، وكان بلدي فقيراً والآن أصبحنا عضواً بالاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ولدينا عملة موحدة مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف دزوريندا: لدينا أفكار ومشروعات مختلفة وبرامج تدريبية بمركز لتبادل الخبرات وتدريب منظمات المجتمع المدى والمنظمات غير الحكومية على سبل إرساء الديمقراطية وإجراء انتخابات حرة نزيهة. مشيراً إلى عرضه التعاون مع مصر لتحقيق مشاركة أكثر فاعلية في مؤسسة تضم دول بولندا والمجر وسلوفاكيا والتشيك للتعاون مع مصر في هذا التوجه.