|
دبي - واشنطن - وكالات
أعلن تنظيم القاعدة أمس الخميس تولي الإرهابي أيمن الظواهري قيادته خلفًا للإرهابي أسامة بن لادن الذي قتل في عملية أمريكية مطلع مايو.
وبذلك يصبح الظواهري المصري الجنسية والبالغ 60 عاماً الرجل المطلوب رقم 1 في العالم بعد أن كان يعد لسنوات الرأس المدبر ومنظر القاعدة والرجل الثاني عن يمين ابن لادن والمتحدث الأبرز باسم التنظيم. وأكد التنظيم في بيان نشر على مواقع متظرفة بهذه المناسبة مضيه قدمًا في (الجهاد) ضد الغرب وإسرائيل.
وجاء في البيان الذي وزعه مركز الفجر الإعلامي ونشر على مواقع متطرفة: إن القيادة العامة لجماعة قاعدة الجهاد وبعد استكمال التشاور تعلن تولي الدكتور أبي محمد أيمن الظواهري مسؤولية إمرة الجماعة.
وتعهد التنظيم الإرهابي على حد قوله: (بمواصلة الجهاد ضد الغرب إذ أكدت قيادته العامة أن القاعدة ستتابع التحريض على الإعداد والقتال مع أعدائنا الغزاة الكفار المعتدين).
وفي أول تعليق أمريكي على تنصيب الظواهري أعلن القائد الأعلى للجيوش الأمريكية المشتركة الاميرال مايكل مولن أمس أن أمريكا ستسعى لقتله كما قتلت سلفه بن لادن. وقالت الخارجية الأمريكية إن شخصية القائد الجديد ليست مسألة ذات أهمية كبيرة.
كما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية آثر عدم الكشف عن اسمه إن الظواهري يفتقر إلى المهارات القيادية التي كان يتمتع بها ابن لادن ولم يظهر مهارات تنظيمية خلال انخراطه في القاعدة ولا قبل ذلك خلال انخراطه في حركة الجهاد الإسلامي المصرية.