القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي
في تطور سريع للأحداث المتلاحقة بالوسط الرياضي المصري والتي تهدد استمرار مسابقة الدوري الممتاز الذي يتبقى من عمرها ست مراحل فقط حيث أعلنت الأندية المعارضة لسياسات وقرارات مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر ضرورة تطبيق المادة 18 من لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم الخاصة بالهيئات والمؤسسات التي تدير الأندية وأن اتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة أمامهما مهلة أسبوع واحد فقط للبدء في تطبيق هذه المادة وإلا رفعت الأندية الأمر إلى «فيفا».
وكان 50 نادياً قد عقدوا اجتماعاً في الإسكندرية بدعوة من نادي سموحة الذي يعاني من شبح الهبوط لدوري الدرجة الثانية للمطالبة بتطبيق المادة 18 من أجل تقليص عدد الأندية التابعة لهيئات وشركات واحدة.
وطالبت الأندية في بيان رسمي رفعته إلى اتحاد الكرة المصري بضرورة تطبيق المادة 18 وأنها سترفع مذكرة إلى المجلس القومي للرياضة للمطالبة بإلزام اتحاد الكرة بتطبيق تلك المادة في غضون أسبوع واحد فقط وإلا رفعت هذه الأندية مطالبها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لاتخاذ ما يلزم تجاه مخالفات اتحاد الكرة المصري.
من جانبه حاول سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري تهدئة الأجواء بعدما أعلن في تصريحات تلفزيونية أن الاتحاد لا يمانع من تطبيق المادة 18 من لائحة النظام الأساسي لـ»فيفا» وأن من حق الأندية المتضررة أن تطالب بذلك مؤكداً أن الاتحاد سيبدأ تطبيق هذه المادة في الموسم المقبل.
وأوضح زاهر أن الاتحاد سيدعو خلال الأيام القادمة جميع الأندية لاجتماع مع المدير التنفيذي للاتحاد للاتفاق على آلية لتطبيق المادة 18 وعلى الأندية أن تختار ممثلين لها لحضور الاجتماع وإبداء رأيهم وتوصياتهم.
الجدير بالذكر أن ناديي إنبي وبتروجيت يتبعان لوزارة البترول المصرية بينما يتبع ناديي حرس الحدود وطلائع الجيش المؤسسة العسكرية المصرية وكلها تنافس في الدوري الممتاز المصري.