يثار هذه الآونة أن بعض اللاعبين وبتحريض من أندية أخرى يتمردون على أنديتهم للانتقال بتكلفة أقل بكثير يكون المتضرر في ذلك ناديه الذي ترعرع ونشأ فيه والذي يمكنه أن يحقق مكاسب كبيرة من وراء انتقاله إن كان اللاعب لا يرغب بالبقاء في ناديه، وذلك بحجة أن هناك ثغرات بالنظام تجيز لهم مثل هذا التصرف، وإن كان (الدين المعاملة) إلا أن البعض استمرؤوا مثل هذه الأساليب، ويجيدونها بشكل متقن حتى وإن تعرض الطرف المتضرر للغبن، فلا ضير لديهم، بينما هناك أندية ذات مبدأ حريصة على التعامل بمثالية وبأخلاقيات التنافس الشريف، عكس أولئك الانتهازيين الذين يجيدون العبور حتى من خلال الثقوب!.
هل أصبحت كرة السلة داخل السلة..؟!
مثلما كان متوقعاً فقد عاد الفريق الاتحادي لكرة السلة -ممثل المملكة- من بطولة الأندية الآسيوية مثلما ذهب دون أن يسجل أيّ حضور يذكر بل إنه خسر بنتيجة كبيرة آخر لقاءاته، وهذا يعكس حقيقة المستوى المتواضع الذي تشهده كرة السلة السعودية بشكل عام سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، حيث سجلت هذه اللعبة تراجعاً ملحوظاً بعد أن كانت أفضل من ذلك بكثير في الثمانينات الميلادية وبداية التسعينات والذي من أسبابه وأهمه ندرة المواهب مقارنة بما كانت عليه اللعبة ذلك الوقت، وحينما نعود بالذاكرة للوراء ونتذكر عمالقة اللعبة سابقاً أمثال عبدالله العبيدي ومنصور السويلم وعبدالعزيز الشرقي وعبدالعزيز المولد وأسعد ومعاذ أبو جبل وعبدالرحيم لال وأسعد تكروني وفريد زاهد وحسن عطا الله ومحمد طاهر وجمال الجاسر وإبراهيم البصيص وأحمد الغراب وغيرهم كثر ممن لا يتسع المجال لذكرهم وحصرهم وكيف غابت المواهب البارزة بشكل لافت في الآونة الأخيرة، حري بنا أن نطالب اتحاد اللعبة أن ينهض بها من جديد وأن يعيد لها توهجها وبريقها الذي افتقدته وأن يعيد النظر في مسألة الاستعانة باللاعب الأجنبي وأن يقيّم هذه الخطوة بشكل مدروس ومدى إيجابيتها، فالمستويات سابقاً وقبل السماح بالاستعانة باللاعبين الأجانب أفضل مما هي عليه الآن وبنسبة كبيرة مع الأخذ بالاعتبار ندرة المواهب في اللعبة في الوقت الراهن قياساً بنجوم اللعبة سابقاً. لست ضد الاستعانة باللاعب الأجنبي، ولكن يجب أن يكون ذلك وفق ضوابط معينة إن كان هذا الأمر ذا مردود سلبي فقد يكون التطبيق في غير محله وقد يكون الاكتفاء بمشاركة لاعب واحد هو التوجه الأفضل، أجزم أن هناك خبراء للعبة هم أكثر دراية مني ولديهم تصورات قد تكون أكثر إيجابية ولكن أرجو ألا يغيب عن المعنيين بالأمر معالجة -أيضاً- العزوف الجماهيري عن متابعة اللعبة قياساً بما كان عليه الحضور في السابق وإيجاد السبل التي تجذب الجماهير للعبة مرة أخرى إذا ما علمنا أن الحضور الجماهيري له تأثيره الإيجابي الكبير على اللعبة وتطورها وأرجو ألا يغفل المعنيون بالأمر مواعيد المباريات وتزامنها مع مباريات كرة القدم التي باتت هاجس الجميع وهاجس القنوات الرياضية وبرامجها!.
على عَجَل
لم نكن نسمع من قبل أن اللاعب الأجنبي وبعد انتهاء مشاركته مع ناديه يدر أموالاً طائلة لخزينة النادي إلا في عهد الإدارة الحالية لنادي الهلال.
ما يحدث من خالد عزيز أجزم أنه غير طبيعي ويتطلب الأمر الوقوف معه وليس ضده!.
دافع بعض الزملاء من المنتمين للإعلام النصراوي عن اللاعب حسين عبدالغني بعد (مشاكله) مع لاعبي الهلال (الفريدي - رادوي - خالد عزيز)، بينما أدانوه دون تردد حينما تعلق الأمر بلاعب نصراوي!.
التهديد والوعيد لكل رياضي يلجأ للقضاء هو الذي جعل حسين عبدالغني ومن هم على شاكلته يتمادون في تجاوزاتهم وتطاولهم على الغير!.
الغرامات المالية لن توقف بذاءات بعض الجماهير في المدرجات، لذا يجب الضرب بقوة ضد هذه التجاوزات باللجوء لعقوبات رادعة أخفّها نقل مباريات الفريق إلى الملعب الآخر.
إقامة مباراة دون جماهير تعني معاقبة جماهير الناديين، فما ذنب جماهير النادي الآخر أن تُحرم من الحضور؟!.
ما يثير الاستغراب حينما يخرج أحد مسؤولي الأندية مدافعاً عن جماهيره التي خدشت الحياء وتجاوزت الأنظمة بهتافات مسيئة ليصبح هذا المسؤول كضارب الدف!.
) الصراع على رئاسة نادي الاتحاد بات أشد من الصراع على مسابقات الموسم!.
يا أبناء الطائي: عاد نادي هجر مجدداً للدوري الممتاز، فمتى سيعود من كان يلقب بصائد الكبار؟!.
مدافعو الفريق والحكم سامي النمري حرموا نادي الاتفاق من التأهل لدور الأربعة!.
الأهلي بهزيمتين يتأهل والشباب بفوزين يودع البطولة!.
الحكم السويسري قضى على ما تبقى من آمال لنادي الشباب بل إنه نحر الشباب من الوريد إلى الوريد ومثل هذا الحكم يجب ألا يعود إلينا ثانية!.
الحمد لله.. فقد أصبح لدينا محترفون في أوروبا!.
msayat@hotmail.com