أكَّد د.خالد السحيم نائب رئيس شركة الخليج للتدريب والتعليم لشؤون التعليم أن الشركة تمتلك خطة طموحة في مجال التعليم الدولي والأهلي للتوسع في إنشاء وتشغيل عدد من المجمعات المدرسية المتكاملة في المدن الرئيسية بالمملكة، تشمل جميع المراحل الدراسية من الروضة وحتى نهاية المرحلة الثانوية للبنين والبنات كلٍ على حِدة، مزودة بمختبرات عالية التجهيز ومعامل حاسب آلي وصالات رياضية.
وأشار د. السحيم إلى أن شركة الخليج للتدريب والتعليم حققت على مدى عقدين من الزمن سلسلة نجاحات متواصلة، كما حفلت بخبرات إدارية عالية في المجال التعليمي والإداري والمالي والتسويقي والهندسي؛ تتيح لها إدارة وتشغيل المدارس الأهلية والخاصة للغير وفقًا لصيغ استثمارية متعددة، موضحًا أن عدد العاملين في شركة الخليج فاق ألفي موظف وموظفة، يشكل السعوديون والسعوديات نسبة 73% منهم، كما أن الشركة لديها عدد من الامتيازات والتحالفات الحصرية في المنطقة؛ ما يعني رصيدًا ضخمًا من الخبرة والمعرفة المحلية والدولية، كما تمتاز بالقدرة على استقطاب كفاءات محلية ودولية عالية المستوى، وبذا تكاملت عناصر النجاح لدى الشركة.
وأضاف أن أهم حافز استثماري يدفعنا لمواصلة جهودنا في هذا المجال بعد نجاح تجربة مدارس رواد الخليج العالمية التي تستعد لاستقبال عامها الدراسي الثاني بنجاح غير مسبوق، هو وجود وعي مجتمعي متزايد بأهمية حصول الأبناء على تعليم دولي بمواصفات عالية، وهو يحتم علينا تلبية متطلبات الآباء والأمهات بتقديم تعليم يمكن فلذات أكبادهم من المنافسة في عالم الغد الذي يفرض واقعاً جديداً ينبغي التكيف معه بفاعلية.
وأكد نائب الرئيس لشئون التعليم بشركة الخليج للتدريب والتعليم أن التعليم هو عصب التنمية وأن الإنسان هو الغاية لأي تنمية وتطور، ومن هنا يمكننا أن نفهم سر الرعاية الفائقة التي يحظى بها التعليم في المملكة من قيادتنا الرشيدة، كما يمكننا أيضًا فهم الدور الذي يضطلع به التعليم الدولي في المملكة العربية السعودية، ومدارس رواد الخليج العالمية، نموذج لهذ النوع من التعليم، الذي يُقدم المناهج الدولية في مجال الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية وفقًا لأحدث الممارسات العالمية مع الحفاظ على هوية الطلاب من خلال تدريس القرآن الكريم.