|
واشنطن - الجزيرة
تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين في أمريكا يتم تدشين المبنى الجديد للملحقية الثقافية السعودية بواشنطن متزامناً مع يوم المهنة المصاحب لحفل تكريم الدفعة الرابعة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في الفترة ما بين 17-19 يونيو الحالي.
ويقع المبنى في مقاطعة فيرفاكس ويتكون من ثمانية أدوار خمسة مكتبية وثلاثة أدوار مواقف لسيارات وتتوفر في المقر الجديد قاعات استقبال ومحاضرات واجتماعات ومكاتب لمديري الإدارات والأقسام ومصلى ومكتبة رقمية وورقية ومجهز بأحدث أنواع التجهيزات بشكل يتماشى مع التقنية الحديثة ليلبي أهداف عمليات الإشراف الأكاديمي والمالي والصحي والإداري ويساعد على تقديم أفضل الخدمات لأكثر من (44000) مبتعث ومبتعثة، بالإضافة إلى مرافقيهم، وكذلك ليواكب بإذن الله التوسع المتوقع مستقبلاً بارتفاع عدد المبتعثين خلال الخطتين الخمسيتين الحالية والقادمة، بإذن الله، انطلاقاً من طموحات برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للابتعاث الخارجي الذي يهدف إلى إعداد أجيال متميزة لمجتمع معرفي مبني على اقتصاد المعرفة من خلال رسالة مفادها إعداد الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها بشكل فاعل؛ لتصبح منافساً عالميا في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً مهماً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة.
ويهدف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للابتعاث الخارجي إلى ابتعاث الكفاءات السعودية المؤهلة للدراسة في أفضل الجامعات في مختلف دول العالم والعمل على إيجاد مستوى عال من المعايير الأكاديمية والمهنية من خلال برنامج الابتعاث وتبادل الخبرات العلمية والتربوية والثقافية مع مختلف دول العالم وبناء كوادر سعودية مؤهلة ومحترفة في بيئة العمل، ورفع مستوى الاحترافية المهنية وتطويرها لدى الكوادر السعودية.
التخصصات
ويوفر برنامج خادم الحرمين الشريفين لأبناء المملكة فرصة الابتعاث للتعليم الجامعي، والعالي في عدة تخصصات علمية تحتاجها معظم القطاعات الحكومية والأهلية.
وإذا كان الابتعاث في المرحلة الجامعية (البكالوريوس) مقتصراً في المراحل الأخيرة على دراسة الطب البشري، والعلوم الطبية، والصحية، فإنه يشمل تخصصات متنوعة في مرحلة الدراسات العليا (الماجستير، والدكتوراة) وهذه التخصصات هي:
الطب: طب الأسنان، الزمالة.
الصيدلة، التمريض، العلوم الطبية، الأشعة، المختبرات الطبية، التقنية الطبية، والعلاج الطبيعي.
العلوم الصحية: التغذية، والسجلات والملفات.
الهندسة: الهندسة المدنية، والمعمارية، والكهربائية، والميكانيكية، والصناعية، والكيميائية، والبيئية، والاتصالات والآلات والمعدات الثقيلة.
الحاسب الآلي: هندسة الحاسب، علوم الحاسب، الشبكات.. الخ.
العلوم الأساسية: الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء.
تخصصات أخرى: القانون، المحاسبة، التجارة، الإلكترونية، التمويل التأمين، والتسويق.
برنامج طموح
وعند الحديث عن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للابتعاث الخارجي لابد من العودة للبدايات الاولى لهذا المشروع الطموح، وتحديداً حين قاد الملك عبدالله مبادرته غير المسبوقة باستحداث برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي منذ العام 1426هـ بحيث يشمل الطلاب والطالبات في مختلف التخصصات ولعدد من الدول، ما يعني أن المملكة وفقاً لتفسير هذه المبادرة التاريخية مقدمة وبقوة لأن تصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي، فضلاً عن دعم القطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات السعودية المتميزة من الجنسين في تخصصاتها. فالتعليم النوعي والمتخصص هو قضية الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأولى، وشغله الشاغل، ومن أولويات اهتماماته -حفظه الله- تطويره والتوسع في مجالاته، وطرق كل الأبواب والقنوات واستخدام كل الآليات التي تمكن أبناء وبنات الوطن من أن يكونوا في مستوى تطلعاته وآماله التي أعلن عنها منذ مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية.
اختيار علمي دقيق
لقد تم اختيار أفضل الجامعات لتعليم أولادنا وبناتنا في أهم التخصصات المتميزة، وفي جميع المراحل الدراسية ما بعد الثانوية، وفق معايير علمية دقيقة، وإجراءات تنظيمية تسمح لنا بأن نقول: إن هذه الخطوة الكبيرة سوف تغير في خريطة التعليم نحو الأفضل من حيث المستوى وتعدد التخصصات ومصادر تلقي العلوم.